تمرُّ الساعات ثقيلة، مؤلمة، وكأن للزمن نبضات كهربائية تحرق أوصالي.. أفتح عينيَّ مثقلتين بالكثير من التخدير.. حدقتي تستقبل ضوء أصفر باهت يخترق نافذة لها قضبان..
كان ضوء الشمس الحارق يخترق فتحات صنعتها الجرذان في الجُدْر.. شعاعها يتبع أجسادنا الخاملة وكأنه من الجحيم على جلودنا التي لم ترى الشمس منذ سنوات، لا أدري هل نضج