نعم أمتهن الرسم بالكلمات، وأدّعى احتراف التعبير عنى وعن الآخرين، وأملك فى قاموسى من الألفاظ والصياغات ما يكفى ويفيض، لكن حين أُفكر فى كل مرة أن أكتب عن قديستى
يأبى عقلي أن يسترخي كما استرخى جسدي على الفراش.. يضيع النوم من عيني.. تمامًا ككل ليلة.. تداهمني أحزاني كلما حدّقت في سقف غرفتي التي تكتسي بالكآبة الخرساء..
ما إن جلسا إلى إحدى الطاولات في ركن بنادي حرس الحدود الذي يحتضنه نيل القاهرة واعتاده هو دومًا، حتى بادرها: "الأمور كلها جرت بسرعة تعرفت إليك، وبعد أيام قليلة أص
توقفت منتبهًا حينما مررت صدفة أمام المكان الذي شهد اللقاء الأخير.. قبل شهر كنّا هنا.. مقهى وسط البلد الذي نتودد إليه.. على الطاولة المعتادة نجلس.. نطلب شرابنا .