«حضرات السادة المستشارين، هذا المتهم القابع خلف القفص برىء من التهمة المسندة إليه براءة الذئب من دم ابن يعقوب»
فى هذا المكان من صحيفة «الوطن»، ومنذ أكثر من شهر، حذرنا وبشدة من خطورة الحملة الإعلامية المسعورة المناصرة والمدافعة
بحسن نية، أو بسوء قصد، أوقعتنا صياغة المادة 156 من الدستور فى مأزق خطير، يعترض طريق البرلمان المقبل، مئات القرارات والقوانين التشريعية
ها هى الانتخابات البرلمانية، وقد أوشكت على الانعقاد، وظهرت فى الأفق مظاهرها، لكن ولكون هذه الانتخابات
«عليه العوض ومنه العوض»، هذه العبارة هى أبسط ما يمكن أن يقال عقب الإعلان عن حادثة سرقة خزينة سك العملة المصرية
مؤامرة دنيئة تحاك بليل، وتدار بدهاء وحرفية، يتسلل مدبروها بخبث مستغلين فيها البعض منا، ينفذون تلك المؤامرة بحملة ممنهجة ومسعورة ضد مؤسسات الدولة
«العلم يبنى بيوتاً لا عماد لها... والجهل يهدم بيوت العز والكرم». أين نحن من تلك القاعدة المؤكدة فى ظل ما تشهده مصر فى هذا التوقيت من كل عام من ظاهرة غريبة
كنت أعتقد، مع الغالبية العظمى من المصريين، أن الرئيس والحكومة مستغرقون فى إنجاز الحلم المصرى بحفر قناة السويس الجديدة ومراسم افتتاحها
اليوم، وعلى غير عادتى، أتحلل من رسميتى التى حافظت عليها طوال ثلاثين عاماً قضيتها فى مهنة المحاماة، كنت أشعر فيها بالغربة كلما تخلصت من الكرافت والبدلة الرسمية
تناولنا فى مقالنا السابق تجارب العديد من دول العالم المختلفة التى أخذت بمفهوم الشرطة المجتمعية وعملت على تطبيقه ونجحت فى الوصول إلى نتائج جيدة جعلت من الجميع مشاركاً ومسئولاً عن أمن مجتمعه