مكاناتهم الفكرية لم تشفع لهم عند الدولة ليحظوا بالتقدير المادى اللائق.. هو الواقع الذى يعيشه قطاع كبير من كبار الأدباء،
فقرها لم يمنعها من التعبير عن رأيها فى الأحداث السياسية، أو اتخاذ موقف سياسى معارض لحكومة رجب طيب أردوغان التى ترى أن سياساتها تهدد بنيان المجتمع التركى كله، فقررت أن تكون أحد المحتجين فى ميدان «تقسيم» رغم عمرها الذى تجاوز الـ48.
شهرته العالمية التى تخطت الآفاق لم تمنع المغنية الأمريكية العالمية جينيفر لوبيز من اتخاذ قرار بمغادرته نهائياً، هو البرنامج الشهير «أمريكان أيدول» الذى تشهد منطقة الشرق الأوسط نسخة معربة منه بعنوان «أراب أيدول».
كلما ازداد غضب الشارع ضد سياسة الرئيس مرسى، ارتفع السور الذى يحيط بالمقر العام لـ«الإخوان المسلمين»، هذا ما تفعله «الجماعة» فى مواجهة الغضب الشعبى، واستعداداً لمظاهرات 30 يونيو فى الذكرى الأولى للرئيس مرسى فى الحكم
بينما دفعت الأزمة السياسية التى يشهدها الشارع المصرى حالياً من صراع بين مؤسسات الدولة التنفيذية ومؤسسة الرئاسة، الجميع إلى حبس أنفاسه
بمجرد أن تطأ قدم الزائر مسجد النور بالعباسية حتى ينتقل إلى عالم آخر تختلط فيه روائح الورد والياسمين، التى تنطلق من الحدائق المنتشرة بالمسجد، بالأنوار الساطعة الخضراء لمئذنتيه
عامل بسيط، وجهه مكسو بالعرق، وملامحه تنضح بالمعاناة التى يعيشها يومياً منذ أن ينزل من عربة القطار الآتية من طنطا إلى أن يصل للاستراحة المخصصة لسائقى القطارات.
تبدأ الحكاية بحدث بسيط، سرعان ما يتطور ويتحول إلى حرب ضارمة، تسفر عن قتلى ومصابين، فى غفلة من السلطات، التى تنتفض عادةً بعد فوات الأوان، لتشجب وتدين، ثم تهدأ إلى أن تشتعل أزمة سياسية جديدة.
وقف الحارس داخل القصر الملكى بعد استدعائه من قِبل ديوان الخديو، وبعد دقائق من تأمل المنحوتات الأوروبية الخلابة التى زينت جدران قصر الجزيرة المطل على النيل، سمع خطوات تقترب كان يعرفها جيداً، لم تكن سوى خطوات مولاه الخديو إسماعيل الذى قال بلغته العربية المكسرة التى تغلب عليها لغته التركية الأم: «هذه عربة جديدة ولد، يجب أن تضعها بمصلحة الركائب الخديوية
«قف على الباب خاشعاً.. حسن الظن والتجى.. فهو باب مجرب.. لقضاء الحوائج»، كلمات صوفية تستقبل زائر مسجد «السلطان أحمد أبوالعلا» بترحاب شديد، تحاول أن تخرجه من الواقع المادى المحيط به، من قسوة الظروف التى تثقل صدره، إلى عالم آخر روحانى يمتاز بالصفاء، الشىء الوحيد الحقيقى فيه هو علاقة الإنسان بربه القائمة على الحب.
جماله الهادئ يخلب الأنظار ويبهر الأعين، خصوصا عندما ترى تلك الزخارف اليونانية والرومانية التى تظهر على جدرانه، كلها تفاصيل تجعل من الصعب تجاهل النظر إليه
هدهد وحيد يقف فى ساحة البيت، بألوانه الزاهية بنى فاتح وعرف بنى مرقط من أطرافه بالريش الأسود ينقب عن طعام، على الرغم من أنها حديقة قاحلة تعانى من الجفاف حتى النباتات الصغيرة اختفت منها
يقف فى الهواء الطلق بعيداً عن أقرانه من الباعة الجائلين، الذين ملأوا كافة شوارع وميادين مصر، حدود عالمه السماء ورصيف على الطريق السريع فى التجمع الخامس أمام «كمباوند المصراوية»، على الرصيف يضع بضاعته
قد يظن الزائر أنه أخطأ..ثم يسأل نفسه هل هو فى القاهرة.. هل ما زال فى العاصمة، التى اشتهرت بزحامها وضوضائها ومساكنها، التى تشبه «علب الكبريت»، بشوارع عنوانها القمامة؟ يظل السؤال الحائر يتردد بداخله وهو يتجول داخل كمباوند «المصراوية».
لم ترَ فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير سوى دعوات لتخريب الدولة وهدم مؤسساتها، ولم تنشر أمس على موقع «فيس بوك» سوى احتفالات حزب الحرية والعدالة بمناسبة ذكرى الثورة.. هذا هو رد فعل الصفحات الإخوانية وذات الانتماء الإسلامى فى الذكرى الثانية للثورة.
تجلس فى إحدى حجرات المنزل الكبير، يتراقص حولها أحفادها الذين وصل عددهم إلى 10 أحفاد، يلعبون مع ابنها الصغير الذى لم يتجاوز عمره 7 سنوات
وجدوا أن بناء مستقبل أطفال منشية ناصر لا يجب أن يقتصر على توفير أساسيات الحياة من طعام وشراب، بل لا بد أن يستكمل بتعلم الأخلاق والقيم التى تساعدهم على النهوض بأنفسهم
مجرد ارتباط اسمها بجماعة الإخوان المسلمين وبالرئيس الدكتور محمد مرسى، كأحد المساهمين فيها -كما أعلن من قبل- جعل قناة «مصر 25» الفضائية التابعة للإخوان المسلمين ملاذاً لأصحاب المشاكل والشكاوى المستعصية .
مرتدياً جلبابه المكوى، والكوفية «المزركشة» التى تزينه، تجده واقفاً أمام عربته، التى تمتلئ عن آخرها بحبات التين الشوكى، غارقاً فى ذكرياته.
لم تعد منطقة الفجالة بمكتباتها مصدر جذب لأولياء الأمور لشراء مستلزمات أبنائهم من الأدوات المدرسية خاصة هذا العام، فلأول مرة يشعر زبائن هذا الحى أن أسعار مكتباته لا تختلف كثيراً عن الخارج.