من السذاجة المفرطة تصور أن احتلال داعش لأراضٍ ليبية لم يكن تحت بصر وقبول القوى الكبرى التى تعمل جاهدة فى هذه المرحلة على إدارة الصراع فى الإقليم بما يخدم مصالحه
تخيل أنك تجلس على مقعدك الوثير فى ضوء هادئ تشاهد أحد برامجك المفضلة فى التليفزيون وبدأ تليفونك المحمول فى الرنين، ثم فجأة انقطعت الكهرباء وأصبحت تبحر فى ظلام دا
اختلف الزمان واختلفت الأوضاع الجيوستراتيجية واختلفت الخبرات فى عملية دخول الروس عسكرياً بصورة مباشرة على مسار الأزمة السورية
أعلنت واشنطن أنها تدرس إرسال طائرات -22 Raptor F فى سابقة أولى إلى بعض قواعدها فى حلف الناتو فى أوروبا، مما دفع موسكو إلى التحذير من إطلاق سباق تسلح جديد
يبدو أن إقليم الشرق الأوسط أصبح مرشحاً لمزيد من التوترات العسكرية، وبالتالى السياسية بين قوى التدخل الخارجى فى الأزمة السورية ما لم يتم احتواء الواقعة الناتجة
فى وقت سابق من يوم الجمعة الماضى أعلنت سلطات مطار «دوموديفو» فى موسكو أنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوى
تشكل الجغرافيا الليبية عمقاً استراتيجياً حساساً للدول العربية المحيطة بها «الجزائر وتونس ومصر» التى هى تحديداً الأكثر استهدافاً من جماعات الإسلام السياسى
أخذت تعقيدات الأوضاع فى سوريا منحنى جديداً بعد التدخل الروسى الصريح لصالح النظام، الذى استطاع أن يحافظ بعد اندلاع الحرب الأهلية على استمراره طوال السنوات
تمثل العملية الأخيرة للقوات المسلحة فى سيناء «حق الشهيد» تتويجاً لخططها فى الحرب الدائرة هناك بعد مواجهة واسعة ومباشرة منذ ما يزيد على سنتين