أيام قليلة تفصل المصريين عن التاريخ المثير للجدل «12-12-2012» الذى تحدث عنه علماء الفلك فى الغرب باعتباره نهاية العالم وموعداً محققاً مع دمار الحضارات وانقراض الجنس البشرى.
«السيد النتن ياهووه، فهم صديقك العزيز إن كده أوفر قوى».. كلمات كتبها على لافتة ورقية وحملها متجهاً إلى ميدان التحرير، للمشاركة فى المليونية التى تنادى بإسقاط الإعلان الدستورى الأخير
«مرسى أحسن من حسنى» كلمات أعلن بها الحاج «طارق المهدى» عن تأييده التام للرئيس محمد مرسى، وهو ما دفعه للنزول إلى ميدان التحرير ليثور على «عدم تأييد الشعب لقرارات مرسى»..
زحام محطة مترو السادات بدا غير عادى، ليس بسبب الركاب فحسب، بل أيضاً بسبب الهاربين من جحيم التحرير، فكلما اشتدت المواجهات وزادت الغازات المسيلة للدموع، زاد الهاربون إلى ممرات محطة المترو للاحتماء من الغازات والاختباء من رجال الأمن..
ولّى زمن كان فيه اسم مباحث أمن الدولة، كفيلاً بإثارة الرعب فى نفوس النشطاء السياسيين، وولّى معه زمن استخدام عبارة مطلوب للعدالة، بعدما حل محلها عبارة «مطلوب للحرية والعدالة»،
5 أرقام لهواتف محمولة أرفقتها وزارة الداخلية بنداء على صفحتها الرسمية يخاطب المواطنين بالإسراع بالإبلاغ عن أى شكاوى أو مشاهدات لهم فى محيط ميدان التحرير أو غيره من ميادين الاشتباك.
فوجئ المترددون على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع «فيس بوك» بالعلم الفلسطينى يرفرف فى الصورة الرئيسية للصفحة، الأمر الذى دفعهم للتساؤل عبر التعليق على الصفحة «فين علم مصر، هى دى داخلية مصر ولا فلسطين؟».
تنوعت ردود فعل المصريين على الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لكن عزالدين دويدار «مخرج ومنتج»، اختار أن يكون رد فعله على طريقة «العين بالعين والفيلم بالفيلم»
«الرسم هو طريقة أخرى لكتابة المذكرات».. كلمات وصف بها الرسام والنحات الإسبانى بابلو واحدة من أهم وظائف فن الرسم
«ما خرج من القلب وصل إلى القلب» مبدأ قررت إدارة مرور الجيزة اتباعه لتوعية المواطنين بالآداب العامة للمرور بشكل غير تقليدى عن طريق استخدام «لوجو» شخصية «آساحبى» الكومكس الشهير على موقع التواصل فيس بوك- واستخدام لهجته البسيطة الساخرة فى توجيه الإرشادات العامة للمواطنين.
«يا بنى الصلاة دى للناس الفاضيين» جملة يرددها شيخ فقير مسن يجلس مستندا إلى الجامع دون أن يعير نداء المؤذن اهتماما.. كل تفاصيل الرجل كانت دافعا أثار فضول نادر محمد أحمد نحو هذه النوعية،