لا يخلو صباح إلا وتطالعنا الصحف اليومية بحادثة من حوادث الطرق، تروح على أثرها
لا أجد وصفاً أو تعبيراً يتناسب مع ما حدث يوم الجمعة 28 نوفمبر الماضى، الذى توعد فيه الجهاديون
الدعوة التى أطلقتها بعض الجماعات السلفية الجهادية للخروج يوم 28 نوفمبر للثورة ضد الدولة، ورفع المصاحف على الأسنة، باعتبار أنها ثورة إسلامية ضد الدولة المدنية
لا يختلف اثنان على أن ما تقدمه قناة الجزيرة عن الأحوال الحالية فى مصر، والأحداث الإرهابية الأخيرة، ما هو إلا درب من دروب الخيال والكذب والنفاق والتحليق فى فضاء بعيد
هل يعقل ما نراه من هذا المناخ الإرهابى الغادر الذى يضرب مصرنا العزيزة الغالية والذى فاق كل الحدود،
لا خلاف أن حركة السكك الحديدية فى مصر، التى تربط كافة أقاليم مصر من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها، هى روح هذا الوطن الكبير، وعلامة من علامات تحضره وتميزه
حادث منطقة الإسعاف الإرهابى فى وسط القاهرة، ومن بعده حادث المسجد البدوى بطنطا، واللذان تسببا فى إصابة العشرات من المصريين الأبرياء
تتضاعف الأزمة الحقيقية للقاهرة مع عدم وجود تصور حقيقى للاستفادة من عراقة هذه المدينة أو وضعها بوعى على خريطة السياحة العالمية
لا شك أن مشروع مصر القومى الكبير، قناة السويس الجديدة، الذى ينتظره المصريون جميعاً، إنما كان فى الأصل نتيجة لبحث علمى دقيق
حينما أفكر فى العوامل والأسباب التى دفعت المصريين إلى الوثوق فى شخص الرئيس
هل يعقل ما نقرأه ونسمعه من أن الجماعة الإرهابية تنوى أن تعكر على المصريين صفوهم فى أيام عيد الأضحى المبارك؟!