فى شوارع ترابية غير ممهدة، يسير بعض سكان شوارع الفحام، وفتحى الموان، والخضرى، والصامولى بحى فيصل تحت أشعة الشمس الحارقة وفى أيديهم الجراكن
قرر اكتشاف محافظات بلده شمالاً وجنوباً بـ«زقزوقة»، دراجته المحببة لقلبه، انطلق من مسقط رأسه أسيوط، حاملاً خريطة مصر، وزجاجة مياه، وقبلهما إرادة قوية
وجوه فرحة، مترقبة تقف أمام مكتب تذاكر شركة أوتوبيسات «الصعيد للنقل والسياحة»، لحجز تذاكر السفر إلى الوجه القبلى لقضاء إجازة عيد الفطر
سعياً وراء الرزق اغتربوا، تاركين بيوتهم وأهلهم، فروا إلى القاهرة لعلهم يجدون فيها عملاً يضمن لهم حياة «مستورة»، ولكن ظل «الستر» حلماً صعب المنال
بينما تسير الأمور بشكل طبيعى فى منطقة أبوقتادة، قريباً من موقف الميكروباصات، قضى «الحضرى» وقتاً ينبش فى أكياس القمامة المتراكمة أسفل الكوبرى بحثاً عن طعام.
شوارع متسعة، لكنها غير ممهدة، آثار الحفر تظهر بوضوح على رصيف الشوارع غير المستوى والمكسر رغم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى لعدة مناطق بحى بولاق الدكرور