«من الشعب وإلى الشعب»، هكذا كان حال الجيش المصرى منذ وضع لبنته الأولى محمد على باشا، مؤسس الأسرة العلوية فى مصر
أوراق وملفات، مطبوعات ومخطوطات، رسومات وصور، كتيبات ومجلدات.. بعضها يرجع تاريخه إلى آلاف السنين، والبعض الآخر لم يمر عليه أكثر من عام واحد. منها ما هو معروض للباحثين يجدونه حينما يطلبونه، ومنها ما هو محرّم على الجميع
على دكة خشبية عتيقة فى مواجهة منبر الجامع الأزهر يجلس الحاج حسين عبدالنبى، 61 سنة، حوله يتفرق المصلون فرادى وجماعات على أرضية الجامع، بعضهم ينهمك فى تلاوة القرآن بصوت منخفض،
فى المساحة التى يحتلها الميدان تتجسد العاصمة المصرية بكل ما فيها ومن فيها. هنا تتركز الدولة بوزاراتها وبرلمانها ومجلس وزرائها وقلبها الإدارى والاقتصادى والتجارى والسياحى
على أحد الأرصفة بالتجمع الخامس يقف على حسن مبارك، 27 سنة، خلف طاولة صغيرة يضع عليها علب سجائر محلية وأجنبية، لا سبيل له لكسب العيش إلا الوقوف فى هذا المكان
كل الطرق تؤدى إلى القاهرة الجديدة، دائرية كانت أو سريعة، بكبارى علوية أو أنفاق، بميكروباصات أو سيارات خاصة، فى النهاية ستطالعك تلك الضاحية النائية ببناياتها وشوارعها وتجمعاتها، وكأنها قطعة من خارج مصر، على الأقل مصر التى يعرفها المصريون الآن، بالزحام والفوضى، وقلة النظافة.
على سطح الباخرة انتشروا، فريق الشباب الصغار راح يقفز فى حمام السباحة باستمتاع ظاهر، بينما تجمع من هم أكبر قليلاً على المقاعد الكثيرة يقرأون أو يتجاذبون أطراف الحديث.
يجلس الصحابى معاذ بن جبل بين يدى الرسول الكريم، يسأله عن «عمل يدخله الجنة» و«يبعده عن النار»، كعادة من لا ينطق عن الهوى يتحدث الرسول عن جوامع العمل الصالح
أعجبتنى للغاية رسالة الصديق عفت موافى، التى ضمنها اقتراحه لأبناء الستين أن يمضوا صيفهم أمام قصر الرئاسة فى مصر الجديدة، عسى أن ينظر إليهم رئيس الجمهورية بعين العطف.
كالمناطق المحرمة بدت مصر الجديدة بالقرب من مقر الرئاسة ومنزل مبارك قبيل الثورة، كان الدخول إلى هناك ممنوعاً على المواطنين العاديين، فى المكان الذى سكنه مبارك لأكثر من 30 عاماً
على باب الرئيس تجمعوا وفى أيديهم أوراق، وفى قلوبهم أحلام، وعلى شفاههم كلام، وعلى أقدامهم تراب الطريق الذى قطعوه وكلهم أمل فى أن يلتقوا الرئيس الجديد
باعتباره رأس السلطة التشريعية فى البلاد، دعا المشير طنطاوى المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 كأول استفتاء يشارك به المصريون فى أعقاب ثورة يناير
لا يحتاج المرء لوقت طويل حتى يدرك من أول وهلة أن الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ليس شخصية سهلة على الإطلاق.