السعادة التى عاشها محمد على البدوى، 43 عاماً، مع أسرته الصغيرة بعدما أنجب طفلين، لم تدم طويلاً، إذ انقلبت حياته رأساً على عقب منذ مارس الماضى، حين شعر بآلام
«عربات كارو» وأخرى معدنية تتراصّ أمام مبانى المدارس، على اختلاف أماكنها، تبيع منتجات ما بين حلوى تراكمت عليها الحشرات، وساندوتشات متنوعة