لَا تُغْلقِي عَيْنَيكِ عَلى الشّتَاءِ دُوني، وتَترُكيِنـي عَلى رَصيفِ الرّبيعِ وردةً اغْتَالتها يدٌ غَلِيظةٌ ثُمّ رَمَتها للشّتَاتِ
- 1- يُعْلِنُونَ صَبَاحَهُمْ فِي غَرابَةٍ، صَبَاحٌ لَيْسَ ككُلِّ الصباحاتِ، لَا يَغْتَسِلُ فِي مَاءِ الْبَراءةِ مثلما يَفْعَلُ كُلُّ أَبْنَاءِ اللهِ الشَّرْعيين، ثُم يَتْرَكُونَ ثَقْبًا فِي دِماغِ اللّيلِ، لعصافيرٍ غَيْرِ مجنحةٍ،
هو شاعرٌ يخبزُ جُرْحَه رغيفًا صباحيًّا ويُضيءُ اللّيْلَ بصلاةٍ وحشيةٍ لمقامِ عينيكِ هو لا يحبكِ