انتحار "مي فتيحة" يفتح ملف فساد السلطة في المغرب
أرشيفية
في صورة باتت متكررة منذ "صفعة البوعزيزي" في تونس التي جعلته يضرم النار في جسده ليتحول إلى أيقونة للثورات العربية، أصبح إشعال النار في الذات أحد أبرز صور الاحتجاج ضد تعنت السلطة في العالم العربي.
والموعد هذه المرة في المغرب، وبالتحديد في مدينة القنيطرة، غرب العاصمة الرباط، حيث اختارت "مي فتيحة" (مي هي الأم باللهجة المحلية المغربية) "42 عاما، بائعة الرغيف والحلويات المتجولة إضرام النار في جسدها، يوم السبت 9 أبريل، ولفظت أنفاسها الأخيرة، بعدما تم حجز بضاعتها من طرف ممثل وزارة الداخلية في المنطقة الذي رفض ان يعيدها إليها.
وحسب شهود عيان، قام ممثل الداخلية بإهانتها وتعنيفها قبل أن تتجه الضحية إلى محل عقاقير وتبتاع مادة مشتعلة سكبتها على جسدها وأضرمت النار.