بصمة «سامية»: مصر والسودان «كتاب» واحد
سامية
رابط مختلف أرادت الشابة السودانية سامية جلابى، إيجاده بين مصر والسودان، ليس النيل هذه المرة أو التاريخ، لكنه الكتاب، رابط يبدو تقليدياً، لكنه ليس كذلك للشابة السودانية التى يُلقبها أصدقاؤها بـ«الدرويشة السمراء»، والتى نظمت من قبل «يوم القراءة الأول» فى الخرطوم عام 2012 ضمن مجموعة ثقافية بعنوان «تعليم بلا حدود»، لم تكتفِ بالفعالية الثقافية داخل بلادها، فانطلقت تُنسّق لمشروع شبابى يربط مصر بالسودان تحت عنوان «بصمة»: «المشروع عربى شبابى تطوعى يهتم بالتعليم والثقافة والتنمية وتطوير المهارات البشرية وصُنع قادة متسلحين بالعلم والمعرفة».
نظمت رابطة شبابية للقراءة.. ووحّدت الفعاليات بين البلدين
تحرص «جلبى» على تنظيم «يوم القراءة» فى السودان والقاهرة معاً: «عملته كسودانية مهتمة بالقراءة، حابة نجتمع كشباب سودانى ومصرى فى مكان ونقرا، نظمت اليوم فى الخرطوم، وفيه مجموعة من الشباب المصريين هينظموا اليوم فى القاهرة». دائرة من شباب، يمسكون بكتب ويواصلون القراءة، لا يهم المجال أو التخصّص، المهم الفعل، فالشابة صاحبة كتاب «عتمة وضوء» ترى أن الكتاب كفيل بتوحيد المختلفين، وإيجاد رابط حتى بين من لا رابط بينهم: «حين نقرأ تختفى كل الأفكار المسبقة، يسلم المرء نفسه لكتابه».