«نام نام نام، وأدبحلك جوزين حمام، وأعملك طاجن وبرام، وأقعدلك سهران ما بنام، وأغزلك زعبوط وحرام، وأخطبلك بنت من الشام. وأقطفلك ورد الأحلام. وأكتبلك ع الورد كلام»
اسمه له مسحة من التاريخ الفرعونى، وعائلته عملت فى صناعة مشغولات «التمر حنة» عبر عقود ممتدة، هو «عبده أبوالهول»، صانع المشنات التى كانت تستخدم فى البيوت المصرية
تضامناً مع حملة «الشعب يأمر» التى تزامنت مع ارتفاع الأسعار، أعلنت «الميك آب أرتيست» نانسى التركى، على صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك» عن عرض خاص
تلمحه العين بنظرة خاطفة قبل أن تعود إليه مرة أخرى فى رحلة البحث عن «هالبس إيه النهارده»، وقد يستغرق ذلك دقائق طويلة بالوقوف أمامه و«نكش» محتواه للاختيار من بينه
يقف بحيوية شديدة، يجيد الإرسال والاستقبال وهو محط أنظار الجميع، لكن شيئاً ما يحدث فى الداخل، فالظلام يعم تدريجياً حتى يصل إلى عينيه
يدان ترتعشان لكن صاحبهما أحمد حسن محمد، يجيد التحكم فى الإبرة التى بين إصبعيه، يقوم بخياطة جاكيت أمامه بمهارة شديدة، عمره الذى تخطى الـ84 عاماً
فى كل مرة يُحنى فيها ظهره، يشعر بألم شديد، لكنه لا يتراجع عن الانحناء مقابل الحفاظ على «لقمة عيشه»، يعمل محمد بيومى «مكوجى رجل» بمنطقة الجمالية
لم تسلم الصالات الرياضية من أزمة ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه، فصالات الجيم التى كانت ممتلئة عن آخرها بشباب وفتيات من الباحثين عن الرشاقة وممارسة الرياضة