مصور أفراح يستوحى أفكاره من الطبيعة: لو العريس مهندس.. يتصور فى «حفار»
عرسان فى جلسات تصوير مختلفة
محاولاً الخروج عن الإطار التقليدى الذى بات كثير من مصورى الأفراح يسيرون فيه، قرر مراد الشنيتى أن تكون البيئة المصرية بكل مكوناتها هى الأساس الذى يستوحى منه أفكار جلسات التصوير سواء للمتزوجين أو المقبلين على الزواج.
صورة لعروسين يرتديان أزياء الثلاثينات، وأخرى لعروسين يرتديان زياً ريفياً، وثالثة لفتاة وعريسها داخل حفار حيث يعملان فى مجال الهندسة فى منطقة العين السخنة، ورابعة لشاب وفتاة يحملان صوراً لأشهر فنانى السينما فى زمن الأبيض والأسود، هى أفكار «الشنيتى» التى لفتت إليه الأنظار: «بسبب دراستى فى كلية الفنون التطبيقية قسم جرافيك، فأنا مهتم بالصورة بشكل كبير، ما يجعلنى قادراً على التقاط أفضل زاوية للتصوير وفكرة قد تكون غائبة عن البعض»، حسب الشاب المصور الذى رغم حداثة تخرجه فإنه استطاع فى فترة بسيطة أن يحقق شهرة بين المصورين الشباب.
كان «الشنيتى» يعمل فى مجال الجرافيك فى شركة خاصة، ثم انتقل إلى مجال التصوير بالصدفة، مؤكداً أنه لولا الموهبة لما استمر فى المجال: «كنت بصور بالصدفة مجموعة أصدقاء، وبدأت الاتصالات تتوالى علىّ من أشخاص لا أعرفهم، لأقرر الدخول فى هذا المجال». ما يميز صوره هو أنها بعيدة عن الفوتوشوب، وحسب رأيه: «استخدام أى فوتوشوب فى الصور دليل على عدم حرفية المصور»، لافتاً إلى أنه يلجأ فقط إلى تعديل الألوان والإضاءة فى الصور، أما الحالة الوحيدة التى يستخدم فيها «الفوتوشوب» حسب قوله: «بستخدمه لما أكون عايز أدارى عيب معين فى الصورة زى مثلاً لو الأرض فيها ورق، أو النجيلة شكلها مش مظبوط بضطر فى الحالة دى أستخدم الفوتوشوب».
يستوحى «الشنيتى» أفكار جلسات التصوير من العروسين وشخصيتهما من خلال الجلوس معهما لمعرفة وقراءة أفكارهما: «معنديش أفكار ثابتة وبحب التنوع فى الأفكار، لذا بعتمد على الكلام مع الشاب والفتاة لمعرفة الأنسب بالنسبة لهما».
عرسان فى جلسات تصوير مختلفة