ربنا بيحب مصر: لا أعتقد أن هناك مصرياً واحداً يشك فى ذلك، باستثناء عملاء الداخل، وهؤلاء لا يحبون مصر ولا أظن أن الله يحبهم. وضع الله المصريين فى اختبارات قاسية منذ فاجعة «25 يناير»، نجحوا فى تجاوزها بخسائر لا تقارن بدول أخرى، فكوفئوا برئيس من السياق نفسه. رئيس يعرف الله، ويحكم كما لو كان يمشى على صراطه المستقيم. زاهد فى متع الدنيا، لذا يكره الفساد والمفسدين. مؤدب، يجبرك على أن تكون مؤدباً حتى فى اختلافك معه. متواضع، أحياناً على حساب هيبة المنصب. مخلص، يتقن عمله، كأن الله سيحاسبه «بالقطعة». وطنى، موسوس فى التزامه بالأمانة، إلى حد لا يقبل أحياناً الاعتماد على آخرين. عفوى، يحب الارتجال، لكن طبيعة المنصب تقمعه أحياناً، فتخرج الفكرة أو الجملة ناقصة. ثمة علاقة تواصل مع الله.. تجعل السيسى واثقاً مما يفعل، ومصراً عليه. ورغم ذلك كنت وما زلت أستعطفه: «طلع الجنرال اللى جواك»!