الحيوانات تحتفل بـ«الهالوين».. وإحنا قاعدين
أحد الحيوانات
«زادت فى السنوات الأخيرة شعبية احتفالات عيد الهالوين، حتى إنه يكاد يحتل المرتبة الثانية بعد عيد الميلاد من حيث الأهمية واستعدادات الناس له»، بهذه الكلمات وصفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية الإقبال الشديد على الاحتفال بعيد القديسين الذى يحتفل به العالم اليوم، مؤكدة أن هذا الإقبال يصاحبه انفجار فى المهارات الإبداعية من أجل إجادة التنكر.
«ارتداء الأزياء المطابقة للحيوانات»، هو الاتجاه الذين سيطر على أشكال التنكر هذا العام، وعلقت الصحيفة -ساخرة- على تصميم البعض على ارتداء أزياء تنكرية مشابهة لما ترتديه حيواناتهم الأليفة: «كل شخص يحتاج إلى شريك جيد فى الجريمة، والإنسان لن يجد أفضل من حيوانه الأليف». ففى الولايات المتحدة الأمريكية ارتدت فتاة زى الساحرة الشريرة فى فيلم «سنو وايت»، وألبست حصانها زى الأحصنة الملكية مع تاج من الذهب، بينما ارتدت سيدة أخرى زى «الشيطان» المكون من فستان أحمر وتاج على هيئة «قرنين» وأنياب، ثم ألبست طيورها أزياء صغيرة فصلتها لها خصيصاً على شكل «تاج أبيض» وكأنها تمثل الملائكة.
وفى الصين ألبست فتاة قطتها زى «البيكاتشو»، بينما ارتدت هى زى البيكمون، وارتدى رجل بريطانى زى رجل فضاء من شخصيات فيلم «حرب الكواكب» وألبس كلبه شخصية أخرى من الفيلم نفسه، زى إحدى شخصيات الفيلم الأخرى، ولرغبتها فى تقليد المشاهير ارتدت سيدة نفس الزى للمغنية كاتى بيرى الذى ظهرت به فى إحدى أغنياتها لعام 2011 بينما جعلت الكلب الخاص بها يرتدى زى سمكة قرش.