المتهم: كشك كهرباء مفتوح.. والضحية: عربية
كشك كهرباء مفتوح
صوت انفجار قوى أيقظ سكان المقطم
ألسنة لهب مقبلة من بعيد، رائحة «شياط» ودخان كثيف يغطى الشارع، المار يعتقد أنه حريق منزل، لكن ربيع محمد مجدى، وحده يعرف أصل الحكاية: «عربيتى مسكتها الكهرباء وولعت»، خسارة كبيرة تكبدها بعد حريق سيارته بسبب كشك كهرباء: «أنا سمعت كتير عن أرواح بتموت بسبب كابلات وأكشاك الكهرباء المفتوحة، عشان كده كنت بحرص وأنا بركن أبقى بعيد عن كشك الكهرباء اللى جنب البيت لأنه مفتوح دايماً، لكن ماكنتش أعرف إنه ممكن يولع فى العربية»، شكاوى عديدة قدمها «ربيع» وجيرانه لحل أزمة كشك الكهرباء المفتوح أسفل منزله تحسباً لانفجاره، لكن دون جدوى: «قدمنا بلاغات كتير فى شركة الكهرباء والجهاز نفسه ومفيش أى جديد، بقالى 6 شهور فى البيت بخاف أطلع من جنب الكشك لأنه جنب بوابة العمارة، والمنطقة لسه بتعمر، ومفيش مكان أركن فيه غير قصاد كشك الكهرباء». الضحايا التى تسفر عنها أكشاك الكهرباء المفتوحة دون غلقها، يبررها محمد أحمد، موظف بشركة كهرباء المقطم، بأن الأكشاك والكابلات الكهربائية المفتوحة بشوارع المنطقة ليست من اختصاصهم: «يرجع اختصاصها للجهاز، وناشدناه أكتر من مرة زى المواطنين ومفيش أى تحرك، لأن الأمر مش بإيدينا».