مافيا الخطف.. انفلات أمنى وأطفال يدفعون الثمن
فى الصباح الباكر، أو فى ظلام الليل، وأحياناً كثيرة فى وضح النهار، تجرى عمليات خطف الأطفال فى مصر.
الظاهرة قديمة حديثة، لكنها تعاظمت وتفاقمت بعد ثورة 25 يناير وما صاحبها من حالة انفلات أمنى جعلت من التخطيط للخطف وتنفيذه والنجاة من العقوبة أيضا منتهى السهولة.
عادة ما تنتهى عمليات الخطف بدفع أهالى الضحية مبالغ مالية ضخمة للخاطفين مقابل استعادة أبنائهم، ولا يهم إن عاد المخطوف أم لا، كما لا يهم حالة المخطوف النفسية بعد عودته، وما إذا كانت عملية الاختطاف قد سببت له جروحاً يصعب التئامها من عدمه، ففى النهاية سيستمر الخاطفون فى ممارسة جرائمهم، طالما ظلت حالة الانفلات الأمنى موجودة، رغم الطنطنة الحكومية اليومية عن استعادة الأمن وجهود الشرطة للسيطرة على الانفلات.
أخبار متعلقة:
حكايات الخطف: «عمر» اختفى أثناء اللعب مع أبناء الجيران.. ومنتقبة خدرت «نورا» ثم خطفتها
«إبراهيم».. والده دفع الفدية والشرطة قبضت على الخاطفين.. لكن الطفل ما زال غائباً
خبراء: الأطفال العائدون من الاختطاف معرضون للإصابة بـ«صدمة نفسية»
خبراءالأمن: الظاهرة وصلت لمرحلة "الفجر"..مرشحة للزيادة