لاعبو المصرى: اتحاد الكرة ظلمنا.. والمحكمة الرياضية الدولية أنصفنتا
ألقى قرار المحكمة الرياضية الدولية، بإلغاء العقوبة الموقعة على النادى المصرى، ظلاله على لاعبى النادى، الذين دفعوا الثمن الأكبر فى تلك الأزمة الشهيرة، حينما أُجبروا على ترك ناديهم والرحيل إلى أندية أخرى، بعد قرار لجنة التظلمات فى الاتحاد المصرى لكرة القدم بوقف النادى، وهبوطه لدورى الدرجة الثانية.
«نفسى أرجع المصرى النهاردة قبل بكرة».. تلك كانت كلمات اللاعب أسامة عزب، المعار لنادى «تليفونات بنى سويف»، بعدما علم بقرار المحكمة الرياضية بعودة النادى المصرى للدورى، وأكد عزب لـ«الوطن» أن قرار المحكمة الرياضية منصف وعادل تماماً، «لأننا كلاعبين لم يكن لنا ذنب أو تدخل من قريب أو بعيد فيما حدث، الأمر الذى حرمنا من الوجود فى بورسعيد واضطررنا إلى تسول اللعب فى الأندية الأخرى».
وأضاف عزب أن الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، لم تكن له علاقة بما حدث، حيث هوجم بشكل غريب، لكن فى النهاية ظهرت عدالة السماء، وأبدى عزب سعادته بالقرار، مؤكداً موافقته على العودة للنادى المصرى، فى حالة الاتفاق بين مسئولى المصرى والتليفونات، «لأن النادى المصرى هو بيتى الذى تربيت فيه».
وأبدى محمود عبدالحكيم، اللاعب المعار لنادى سموحة لمدة موسم واحد من النادى المصرى، سعادته بقرار المحكمة الرياضية الدولية، وقال «أعتقد أنه القرار الصحيح، عكس القرارات التى أصدرتها لجنة التظلمات»، وأضاف «أنا مرتبط مع نادى سموحة بمدة الإعارة ويتبقى لى موسم واحد فى النادى المصرى بعد انتهاء إعارتى وعودتى للنادى مرتبطة بالاتفاق بين مجلسى إدارة الناديين»، موضحاً أن قرار المحكمة الرياضية قضائى ولا رجعة فيه، وعلى الجميع الالتزام به لأنها محكمة دولية وقراراتها نافذة.
من جانبه، اعتبر أحمد شرويدة، اللاعب المعار حالياً، ولمدة موسم لصفوف نادى تليفونات بنى سويف، أن قرار المحكمة الرياضية الدولية صائب جداً، ويرد بقوة على كل من اتهم النادى المصرى ولاعبيه ظلماً وبهتاناً، وأضاف أن النادى البورسعيدى خسر كثيراً قبل القرار، لأنه أعار اللاعبين لمعظم الأندية المصرية، خاصة أنه من الصعب عودة اللاعبين فى الوقت الحالى، «أرى أنه يصعب على أى جهاز فنى التفريط فى أى لاعب فى الوقت الحالى مع اقتراب بدء مسابقة الموسم الجديد».
وأبدى عبدالعزيز توفيق، لاعب المصرى المعار إلى نادى سموحة، حزنه على الشهداء الذين راحوا ضحية مباراة المجزرة الشهيرة أمام الأهلى فى مطلع فبراير الماضى، وقال «لهم حق لا ننكره وهو القصاص ممن ارتكبوا هذا الجرم، ولكن كلاعبين وإدارة كنا فى وقت ثورة، ومعرضين إلى أى شىء يحدث»، وأضاف توفيق أن تلك المجزرة كانت نتيجة للانفلات الأمنى، بالإضافة للتقصير فى تأمين ملعب بورسعيد، وهو ما يرفع المسئولية عن عاتق الجهاز الفنى واللاعبين، ورحب توفيق بالعودة إلى ناديه مرة أخرى، مؤكداً أن الأمر الآن بيد مسئولى النادى، مضيفاً أن مجلس إدارة النادى يتجه إلى الاعتذار عن عدم المشاركة فى الموسم الجديد، احتراماً لأهالى الشهداء، وهو ما اعتبره موقفاً نبيلاً من المجلس بقيادة كامل أبوعلى.
وقال إيهاب المصرى، اللاعب المعار أيضاً إلى نادى سموحة، إن قرار لجنة التظلمات بتجميد النادى المصرى وهبوطه إلى دورى الدرجة الثانية، لم يدفع ثمنه سوى اللاعبين، الذين عانوا من تلك القرارات، واعتبر أن قرار المحكمة الرياضية الدولية جاء عادلاً، ليثبت أن النادى المصرى لا ذنب له فيما حدث، ولكنه شدد على ضرورة معاقبة كل من شارك فى المجزرة جنائياً.
وعن عودته إلى النادى البورسعيدى، حال مشاركته فى الموسم الجديد، قال «أنا تحت أمر النادى فى أى وقت»، موضحاً أن عودته مرهونة باتفاق مجلسى إدارة المصرى وسموحة، وموافقة الجهاز الفنى لنادى سموحة على التخلى عنه.
أخبار متعلقة
زلزال المحكمة الرياضية الدولية
«الأهلى» يرسل مستشاره القانونى إلى سويسرا بحثاً عن حقوق الشهداء
روابط الألتراس تحدد خطوات التصعيد ضد القرار
أمهات شهداء المذبحة: حسبنا الله ونعم الوكيل
نائب «المصرى» السابق: كسبنا القضية بكل الطرق الشرعية
مشجعو المصرى ينقسمون حول العودة إلى «الدورى»
أهالى المتهمين: ننتظر براءة أبنائنا
مصادر: «أبوعلى» رئيساً لـ«المصرى».. و«مبروك» نائباً
المجلس القومى للرياضة يغسل يديه من القضية