مشجعو المصرى ينقسمون حول العودة إلى «الدورى»
انقسم الشارع البورسعيدى، المشجع لناديه العريق «المصرى» ما بين مؤيد لعودة نشاط النادى واللعب فى الدورى الممتاز، فى شهر سبتمبر المقبل، وبين من يريد استعادة النادى عافيته بعد فترة عقاب له ولأهالى بورسعيد، من وجهة نظرهم.
وقال الشيخ محمد رضوان، كبير مشجعى النادى المصرى، إنه متعطش لعودة النادى المصرى ولعبه المميز، وأن يقف من جديد بالمرصاد لكل الحاقدين على النادى العريق بقرار المحكمة الرياضية، من أجل نسيان ما عانته المحافظة الباسلة شهوراً من العقاب بذنب لم تقترفه، محملاً المسئولية للشرطة والجيش، خاصة أنها أول مباراة لم يجر تفتيش الجمهور فيها عند الدخول، وكانت بوادرها مبيّتة.
ولفت «رضوان» إلى أنه يريد أن يجرى تأمين لاعبيه أولاً وترك فترة إعداد جيد للاعبين وتجهيز للنادى وإدارته برئاسة كامل أبوعلى، مع التأكيد على أن يعهد الأمن لشركات أمن عالمية مثلما يحدث فى الخارج، خاصة بعد زعزعة الثقة فى الداخلية.[Image_2]
ورفض وائل محفوظ، موظف بهيئة قناة السويس، تأجيل النادى المصرى للعب فى الدورى المقام فى شهر ستمبر المقبل، موضحاً أنه بذلك يثبت أن النادى يشعر بالذنب على تهمة هو برىء منها، وهى فى البداية اتفاق بين الداخلية والفلول.
وأضاف «محفوظ» أن المصرى لديه الإمكانيات الكافية لخوض الدورى بصورة مشرفة، ويكفى ما لاقيناه من قطع أرزاق لأسر كانت تسترزق من أنشطة النادى المصرى، متسائلاً: من المستفيد من تدمير أشبال كرة القدم وانقطاع تدريبهم؟
وأكد حسن النحاس، مدرس، وأحد مشجعى النادى المصرى، أن قرار المحكمة الدولية أعاد الحق لأصحابه، مشيراً إلى أنه يتفق مع رأى كامل أبوعلى بتأخير الدورة، لكن مع الحفاظ على حقوق النادى، خاصة أنه غير مستعد والفرقة مهلهلة ولم يتدرب لاعبوه لأكثر من شهرين قبل الدورة ومعظمهم معارون لنواد أخرى.
وقال حسين فضل، بائع متجول، «عاوزين المصرى يلعب الدورى السنة دى لنرد على من ظلمونا، لأن الظلم وحش والنادى بتاعنا أكثر نادى اتظلم، هو والبورسعيدية، وقرار المحكمة الرياضية قرار براءة لبورسعيد الباسلة من الاتهامات بقتل الأبرياء فى حادث مدبر».
ورفض كريم البغدادى، (يعمل بالتجارة)، أن يلعب النادى هذا الدورى ويتفق مع مجلس إدراة المصرى للحفاظ على لاعبيه، خاصة أنهم معرضون لأى انفلات أمنى يحدث فى أى محافظة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر وحتى نهدئ أعصابنا من فترة عصيبة مرت بجمهور المصرى.
وطالب وليد عباس، تاجر، بتثبيت حق النادى المصرى حتى لا يهبط للدرجة الثانية، وضمان حقوقه كاملة، خاصة أنهم أمام خصم لا يستهان به، وهو اتحاد الكرة والنادى الأهلى، الذى لا يعرفون سبب معاداته لهم على مر تاريخه، ويؤكد أن ألتراس الأهلى أثبت فى كل المباريات أنه الأشد عنفاً، بينما ألتراس المصرى لا يهاجم إلا بالكلام، والمحكمة الرياضية أثبتت ذلك بقرارها بعودة نشاط المصرى قبل أن تثبت براءة النادى من التهم المنسوبة إليه.
أخبار متعلقة
زلزال المحكمة الرياضية الدولية
«الأهلى» يرسل مستشاره القانونى إلى سويسرا بحثاً عن حقوق الشهداء
روابط الألتراس تحدد خطوات التصعيد ضد القرار
أمهات شهداء المذبحة: حسبنا الله ونعم الوكيل
نائب «المصرى» السابق: كسبنا القضية بكل الطرق الشرعية
لاعبو المصرى: اتحاد الكرة ظلمنا.. والمحكمة الرياضية الدولية أنصفنتا
أهالى المتهمين: ننتظر براءة أبنائنا
مصادر: «أبوعلى» رئيساً لـ«المصرى».. و«مبروك» نائباً
المجلس القومى للرياضة يغسل يديه من القضية