مؤسسة خيرية أبطالها سوريون لمساعدة المحتاجين في رمضان
إفطار الموؤسسة في الفيوم
مؤسسة خيرية توزع شنط غذائية وحلوى على المحتاجين خلال شهر رمضان من المصريين والأفارقة واليمنيين والجنسيات الأخرى، أبطالها سوريون، أسسوها قبل 5 سنوات، لمساعدة الأسر الفقيرة دون النظر لألوانهم أو هويتهم.
يزداد نشاطها خلال شهر الصيام لتلبية طلبات أكبر عدد ممكن في نطاق العاصمة وخارجها، فريق متكامل وعدد كبير من المتطوعين يمارسون عملهم على أكمل وجه منهم نور إمام سورية تقيم في مصر منذ عام 2012، ضمن فريق المؤسسة مؤكدة أن المساعدة تصل للمحتاج فقط، غير منحازة لجنس على حساب آخر: "بنروح لأسر مصرية في بيوتها مش سوريين بس"، يتم تجميع الأسماء عن طريق بحث اجتماعي يتم في كل منطقة لتقييم الأسر: "على هذه الاساس بنساعد وعاملين مشروع جديد لكبار السن، بنقدم دعم نفسي وصحي ومكافأة مادية".
توزع برفقة فريقها وجبات يوميًا على المحتاجين وكبار السن بالإضافة لمنهم شنط غذائية: "يوم السبت هناخد فطورنا ونروح ليهم البيوت"، ذهبت إلى الفيوم لمنح بعض الأسر المصريين هناك شنط رمضان: "وزعنا 500 شنطة على مصريين فقط"، تجهز لسفرية إلى الإسكندرية في برج العرب وبعدها تعود لتوزع في مدينة 6 أكتوبر: "عايزين نساعد كل الناس ده هدفنا في رمضان".
تحكى أن صاحبة فكرة المؤسسة سورية مصرية يعمل معها فريق مكون من 20 فرد بجانب عدد كبيرة من المتطوعين: "كنت شغالة في مؤسسة بتساعد السوريين فقط تركتها وانضميت لدي"، تفاعل معهم عدد من الشباب من مختلف المحافظات وابدوا برغبتهم في الانضمام: "عملنا استمارة للمشاركة ارسل لنا عدد كبير من الشباب"، بدأت الفتاة العشرينية توزع المهام على المتطوعين من الجنسين بتقسيمهم إلى مجموعات كل مجموعة مكونة من شخصين للذهاب للأسر للإفطار معهم لزرع الفرح في قلوبهم: "رغم أننا في أكتوبر إلا أن عدد كبير تحمس يكون معنا".