صورة أرشيفية
أصبحت الأمريكية كاتي ستابلفيلد بشكل رسمي أصغر شخص في الولايات المتحدة تجرى له عملية زراعة وجه، بعد أن أطلقت النار على وجهها، محاولة الانتحار، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما.
وكانت ستابلفيلد، حاولت الانتحار، مارس 2014، حينما كانت تعاني من الاكتئاب، بسبب مرورها بسلسلة من المشاكل الطبية، فأطلقت النار على وجهها ببندقية، في منزل عائلتها في ولاية تينيسي الأمريكية، وفقا لصحيفة "تلجراف" البريطانية.
#MatutinoMáxima #Temadeldía
— Óscar Aquino López (@AquinoLopezOsc) August 15, 2018
La revista National Geographic muestra a Katie Stubblefield, de 21 años, quien recibió un trasplante de rostro en EEUU después de haber intentado suicidarse al dispararse con un rifle en la cara. Katie recibió una segunda oportunidad de vivir. pic.twitter.com/fCePXIpucT
وبعد محاولة الانتحار فقدت كاتي وجهها بالكامل، بسبب اختراق الرصاصة لجبهتها وأنفها وجيوبها الأنفية وعظام الفك، وألحقت أضرارا بالغة في عينيها، وكانت دماغها بارزة بشكل أساسي، عندما وصلت إلى عيادة "كليفلاند"، وهي غارقة في الدماء.
وبحسب "سبوتنيك" خضعت كاتي ستابلفيلد لـ22 عملية مختلفة لمحاولة استعادة ما تبقى من وجهها، ولكن الأطباء لم يرضوا عن نتيجة جهودهم، فأصيبوا بحالة يأس، وأشارت إلى أنها أصبحت تشبه الغول الأخضر من أفلام الرسوم المتحركة "شريك".
It took a 31-hour surgery, 11 surgeons, several other specialist and virtual reality to give Katie Stubblefield a 2nd chance at life through a groundbreaking face transplant. #BeADonor #GiveTheGift #LeaveALegacy https://t.co/EkuDshQ2vQ pic.twitter.com/OxMKXcED0x
— WRTC (@BeA_Donor) August 15, 2018
وفي مايو 2017، خضعت ستابلفيلد لعملية زراعة وجه، استغرقت نحو 31 ساعة في عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو، بعدما تم العثور على متبرعة بوجهها إلى كاتي، واسمها أدريا شنايدر، وهي تبلغ من العمر 31 عاما، توفيت مؤخرا بسبب جرعات زائدة من المخدرات.
وتكون فريق من 15 متخصصا، تحت إشراف الطبيب براين غاتس لإجراء العملية، وأشار براين إلى أن إصابتها كانت بالغة للغاية، إذ تسببت في إصابات في الدماغ، كما أثرت على مستويات الهرمونات والصوديوم لديها، فضلا عن وظيفة الفص الجبهي، وأنوه أن فريقه لم يتمكن من نقل كل عضلات وجه كاتي من جديد، لكنه عبر عن سعادته بالنتيجة النهائية.
وتكفلت وزارة الدفاع الأمريكية بتكاليف الجراحة لكاتي، من خلال معهد القوات المسلحة للطب التجديدي، وذلك كمبادرة منها لتحسين العلاج لأفراد الخدمة، الذين أصيبوا في المعارك.
وبعد مرور 14 شهرا من العملية، أجرى الأطباء المعالجين لكاتي ستابلفيلد، يوليو الماضي، 3 عمليات جراحية تحسينية أخرى، ومن المرجح أن ينقصوا وجهها، ويقللوا من ندباته، ويحسنون جفونها ومع مرور الوقت سوف يستمر وجهها في استعادة وظيفته.
Cleveland Clinic’s third face transplant patient Katie Stubblefieldhttps://t.co/bHwL27lWKO pic.twitter.com/nwhvWMC8g8
— Gojigoviral (@gojigoviral) August 15, 2018
وقالت كاتي ستابلفيلد في لقائها مع مجلة "ناشونال جيوجرافيك" بعد العلمية: "حصلت الآن على فرصة ثانية في الحياة، وهذه بداية فصل آخر من حياتي".
تعليقات الفيسبوك