طالب حقوق بجامعة حلوان يحرق جثة جده بعد فشل سرقته
صورة أرشفية
"سلامة يوسف" مسن يبلغ من العمر 93 عامًا، يقيم بمفرده داخل شقته في منطقة الظاهر، الأكثر ألمًا أن حفيده مصطفى نبيل سلامة، 21 سنة، طالب بكلية الحقوق، خطط لسرقة مقتنياته الذهبية وقتله بدلًا من تقديم يد العون له وتلبية طلباته.
لم يكتف المتهم بخنق جده حتى الموت وبحسب تحريات المباحث فإن المتهم دخل من باب الشقة بعد أن أوهم المجني عليه بأنه أتى للاطمئنان عليه وغافله وحاول سرقته وعندما اكتشف الجد الذي وجه إليه عبارات العتاب واللوم، أسرع المتهم بخنقه حتى فارق الحياة وأشعل النيران في الشقة، وتمكن من الهروب من شرفة الشقة.
عاد المتهم ودخل من باب العمارة في محاولة لإبعاد الشبهة الجنائية عنه واستغاث بجيران جده مدعيًا أنه أتى بالصدفة للاطمئنان عليه وفوجئ باشتعال النيران في الشقة وعقب فتح بابها عثروا على الضحية جثة هامدة.
وجرى إخطار اللواء إسماعيل حسين، مدير شرطة النجدة، بنشوب حريق بالعقار رقم 3 بشارع إسماعيل أباظة بالظاهر، بالانتقال بمعرفة المقدم أحمد سمير، رئيس المباحث، تبين أن العقار مكون من 3 طوابق ونشوب الحريق بشقة بالدور الأرضي يقطنها سلامة يوسف 93 سنة، ومقيم محل البلاغ.
وألقت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بإشراف اللواء أسامة فاروق، مدير الإدارة من السيطرة على الحريق وإخماده، وبسؤال نجل المتوفي ويدعى نبيل سلامة 55 سنة، لم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بإشراف اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين وجود شبهة جنائية في الواقعة وبتكثيف التحريات أمكن التوصل لمشاهدة مصطفى نبيل سلامة يوسف، 21 سنة، طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان بالمنطقة محل الواقعة في وقت معاصر لحدوثها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، قررت نيابة الظاهر حبس المتهم على ذمة التحقيقات وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.