«سلمية» طلبة الإخوان: مولوتوف وزيت مغلى وسكاكين
«سلميتنا أقوى من الرصاص»، قالها المرشد يوما على منصة رابعة العدوية، وما زالت ترددها قناة الجزيرة فى كل فواصلها الإخبارية عن مصر، وبعد 6 أشهر من ثورة 30 يونيو أثبتت الجماعة بالفعل أن «سلميتهم» أقوى من الرصاص لأنها «بالزيت المغلى». خطة المواجهة الجديدة فى جامعة الأزهر، خط دفاع آخر بعد التكسير والتحطيم وضرب العمداء واقتحام المشيخة، فبعد فشل كل هذه المحاولات فى إحداث الفوضى الشاملة وتعطيل الدراسة، كما تسعى الجماعة داخل الجامعة، ابتكر مجموعة من شباب الإخوان خطة جديدة تشمل المواجهة بـ«الزيت المغلى ومياه النار والمواد الكيماوية بكليات العلوم» فى الجامعات، وذلك فى مواجهة قوات الشرطة التى اقتحمت الجامعة بعد استغاثة رئيسها. أحمد عبدالكريم، الاسم الكودى لأحد طلبة الإخوان داخل الجامعة «مش بتعامل مع الإعلام باسمى الحقيقى»، عبدالكريم يسعى مع زملائه، خلال الأيام المقبلة، لتصعيد المواجهة مع الشرطة دون اللجوء لحمل السلاح، ولكن باستخدام وسائل أشد إيلاما، الطالب الإخوانى بجامعة الأزهر أكد أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية فى «سلمية الطلبة»، مضيفا «لحد دلوقتى بنعبر عن رأينا بشكل سلمى لكن إذا زاد تدخل الشرطة وجبروتها فلن يمنعنا أحد من المقاومة»، عبدالكريم أكد أن الوسائل الجديدة لن تقتصر فقط على الطلاب ولكن «حرائر الأزهر» سيشاركن كذلك بـ«سكاكين المطابخ سلمية». د.إبراهيم هدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، اعتبر حديثهم عن «السلمية» هو «حديث المزاح»، مضيفا «أى سلمية فيما يحدث وماذا سيضيف الزيت المغلى وسكاكين المطابخ إلى الكاوتش المشتعل الذى تشعله فتيات الإخوان وحرائرهم داخل الجامعة؟».
أخبار متعليقة
طلاب «الجماعة» يواصلون نشر الفوضى والعنف بالجامعات.. ويجهزون لموقعة جديدة أمام «القاهرة»
«الإخوان» تُصعد ضد «الداخلية» بخطة «العنف» وتخصص 12 مليون جنيه لاستمرار المواجهات
النيابة تواجه 24 من طلاب الإخوان بفيديوهات حرقهم لـ4 مدرعات شرطة و3 سيارات ملاكى
«مصر» بدلاً من شتائم طلاب الإخوان على سور جامعة القاهرة