«مصر» بدلاً من شتائم طلاب الإخوان على سور جامعة القاهرة
بين غطاء من التخويف والعنف التظاهرى، يلوث أعضاء الإخوان وأنصارهم جدران البيوت والمنشآت بعبارات مسيئة ضد مصر وقياداتها، ففى حين يستغيث حرم جامعة القاهرة من تخريب طلاب الإخوان.. يحظى سور الجامعة بنصيب كبير من شعاراتهم ضد البلد والحكومة والفريق السيسى، زجاجة الإسبراى التى ينقش بها الإخوان شتائمهم.. تسير خلفها فرشاة تزيل ملوثاتهم باستثناء كلمة «مصر».
كتابات ورسوم إخوانية اختفت تحت دهان حى الجيزة.. ليبقى اسم «مصر» على سور الجامعة شاهداً على محاولة الإخوان العبث به، قبل يومين حضر موظفو حى الجيزة وطمسوا شعارات الإخوان، يتحدث مصطفى، سايس السيارات، عن مشاهدته، حاملاً الغضب تجاه تظاهرات الإخوان وعلاقتها بلقمة عيشه مع أصحاب السيارات، «وقفوا حالنا كل يوم فيه خناق وضرب وعربيات الناس بتتكسر»، يقف «مصطفى» إلى جوار الجامعة ناحية شارع عبدالخالق ثروت.. مشيراً إلى موقف قام به شباب منطقة «بين السرايات»، تجاه موظفى الحى أثناء دهان سور الجامعة «3 شباب قالوا لبتوع الحى امسحوا كلام الإخوان وخلوا كلمة مصر»، حسب كلامه، ورأيه هذا لا يختلف عن أهالى المنطقة المجاورة للجامعة، حيث ينتقد به الشاب العشرينى أفعال الإخوان «لو يعرفوا معنى مصر ميعملوش فيها كده».
«تار بايت»، هكذا وصف العلاقة بين أهالى «بين السرايات» وكل تابع لجماعة الإخوان بسبب غزو الإخوان الحى السكنى فى شهر يوليو الماضى، «بيرسموا نجمة إسرائيل ويشتموا فى السيسى عشان يغيظونا»، بحسب د. ضياء محمد، أحد سكان المنطقة، مشيداً بمبادرة شباب «بين السرايات» مع موظفى الحى ورافضاً لكل تصرفات الإخوان، وخاصة الطلاب «أحسن حاجة عملوها ولو مكانهم كنت هجيب بويا وأرسم العلم عشان الإخوان بيرسموا علم إسرائيل».
أخبار متعليقة
طلاب «الجماعة» يواصلون نشر الفوضى والعنف بالجامعات.. ويجهزون لموقعة جديدة أمام «القاهرة»
«سلمية» طلبة الإخوان: مولوتوف وزيت مغلى وسكاكين
«الإخوان» تُصعد ضد «الداخلية» بخطة «العنف» وتخصص 12 مليون جنيه لاستمرار المواجهات
النيابة تواجه 24 من طلاب الإخوان بفيديوهات حرقهم لـ4 مدرعات شرطة و3 سيارات ملاكى