«أنصار بيت المقدس» تهدر دم الجيش.. والأزهر يرد: شياطين الإنس
أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس، بياناً تكفر فيه الجيش المصرى وتهدر دم جنوده، وزعمت أن الجيش يساعده النظام الذى يحارب تطبيق شريعة الله، ويسب الله ورسوله، ويرسخ لدولة علمانية تعتمد على القوانين الوضعية القائمة على الدستور الكافر، الذى وضعه البشر، فيما أكد الأزهر أن دعوات التكفير تلك «شيطانية»، ولا سند لها فى القرآن أو السنة. ويأتى بيان «أنصار بيت المقدس» بعد يوم واحد من بيان الإخوان الذى طالبوا فيه قيادات وأفراد الجيش بالتوبة والعمل على عودة المعزول محمد مرسى إلى الحكم. وطالبت الجماعة، جنود الجيش المصرى بالتوبة والعودة إلى دينهم، كما دعت أهالى المجندين إلى نصح أبنائهم بترك الخدمة. فى المقابل، قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن دعوات تكفير الجيش والشرطة لا سند لها من القرآن والسنة، ولا يطلقها سوى شياطين الإنس، والدين برىء من أفعالهم وأقوالهم. فى سياق متصل، شنّت قوات الصاعقة، مدعومة بالعمليات الخاصة، هجمات متتالية على أوكار «أنصار بيت المقدس»، جنوبى الشيخ زويد ورفح، وفرضت عليها حصاراً محكماً لمنع هروب قياداتها، وعلى رأسهم شادى المنيعى وكمال علام وسليمان حرب، وتمكنت القوات من قتل 4 من عناصرها، وتدمير 27 بؤرة، وعثرت على بيارة وقود تحتوى على «2 طن سولار» كانت معدة للتهريب إلى حماس.