الأقباط يحتفلون بأحد السعف.. وتواضروس يترأس القداس بدير الأنبا بيشوي
البابا خلال قداس أحد السعف - أرشيفية
احتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم، في كنائس الكرازة المرقسية، بـ"أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وسُمي "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس احد السعف، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وامتلأت الشوارع المحيطة بالكنائس بباعة الصلبان وسعف النخيل الذي يقبل الأقباط على شرائه، ليتم تشكيله بأشكال جميلة ويحتفظ به المسيحيون للبركة ويحملونه بين أيديهم في قداس "أحد السعف أو الشعانين"، وتزيّن به الكنائس، تبرّكا بأنّ السيد المسيح عندما دخل القدس في مثل هذا اليوم، استقبله أهلها وهم يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون ترحيبا به ورمزا للنصر.
وتأتي احتفالات الأقباط، وسط تشديدات أمنية مشددة، خشية وقوع أي أعمال إرهابية، إذ يتزامن الاحتفالات القبطية مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأمَّنت قوات الأمن مدعومة بوحدات من القوات المسلحة، الكنائس، ومشطت الشوارع الجانبية فى محيطها، ومنعت دخول السيارات والدراجات النارية إلى الكنائس أو الوقوف بجوارها، ونشرت كاميرات مراقبة فوق أسوارها، وعزّزت من الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة حولها، ونشرت خبراء المفرقعات، وركّبت بوابات إلكترونية على مداخلها، وتم زيادة عدد أفراد الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس، ووجود حرم آمن حول كل كنيسة ونشر الصدادات الحديدية بمحيطها، والتأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكنائس، ووجود خدمات من الشرطة النسائية، بكل كنيسة، لتفتيش السيدات.