سادت حالة من الفرحة لأهالي وزوار مدينة الإسكندرية، عقب إعادة تشغيل المطعم المعلق للعام الثاني على التوالي خلال فترة الصيف، وذلك لإغلاقه خلال فترة الشتاء، نظرًا لظروف الطقس والنوات التي تتعرض لها المدينة الساحلية.
ويتناول الأهالي الطعام تحت السحاب وفوق سطح البحر، في مظهر خلاب لدعم وتنشيط السياحة داخل المحافظة، فضلًا عن التقاط الصور التذكارية بجوار النافورة الراقصة.
ويقع المطعم المعلق ضمن المنطقة الترفيهية بمجمع تيوليب سي سكويز السياحي، بمنطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، والذي يطل على البحر مباشرة على أرض تابعة للقوات المسلحة، ومن المقرر أن تضم المنطقة مطاعم وفنادق على طراز عالمي ونافورة راقصة وتزحلق على الجليد.
وقالت حنان السيد، 38 سنة، إنها مقيمة بإحدى الدول الأوروبية، وتأتي إلي الإسكندرية خلال فترة الصيف لقضاء وقتًا من التنزه، مشيرة إلى أنها استقلت المطعم المعلق العام السابق، وكانت سابقة فريدة من نوعها داخل المدينة الساحلية، وأنها كانت تنتظر تشغيل المطعم في العام الجاري لخوض التجربة مرة أخرى لأنها أكثر إثارة وتساعد علي تدعيم السياحة.
"إسكندرية من فوق ليها شكل تاني"، هكذا قالت حنان لـ"الوطن"، والفرحة تغمر وجهها، مؤكدة أن المطعم عبارة عن طاولة مستطيلة ترفع بوير سلك عن طريق ونش بارتفاع يزيد على 25 متر تقريبًا عن سطح الأرض، ومجوفة في المنتصف بقاعدة حديدية ليقف عليها شيفين لتقديم الطعام الساخن للعملاء، فضلًا عن فرد إنقاذ.
وأوضحت أن المطعم يتسع لـ22 فردًا فقط ومخصص لهم كرسي طائرة ومزود بنظام "safety" عالي، وأنه لم يتم ارتفاع المطعم من علي سطح الأرض إلا بعد مراجعة حزام الأمان للعملاء.
وأكدت أن المدة الزمنية التي يستقلها العملاء داخل المطعم المعلق تتراوح ما بين 45 إلى 60 دقيقة لحين الانتهاء من إعداد الطعام وتناوله.
وقال مصدر مسؤول بغرفة شركات ووكلاء السياحة، إن المطعم المعلق والنافورة الراقصة من أهم المشروعات السياحية والتي تساعد علي دعم وتنشيط السياحة في الإسكندرية، مؤكدًا بأنه عقب الانتهاء من تشيد المنطقة الترفيهية سوف تكون من أهم العوامل الجاذبة للسياحة بالمدينة الساحلية لكي تنافس العديد من الدول الأوروبية.
تعليقات الفيسبوك