فرغلي: "عشماوي" انتمى للجماعات الإرهابية متأثرا بأفكار طارق أبو العزم
ماهر فرغلي
أوضح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن بيان المحكمة العسكرية بشأن الحكم بالإعدام على الإرهابي هشام عشماوي في قضية اغتيال النائب العام كُتب بدقة كبيرة، توحي بأن كاتبه يفهم بشكل كبير أبعاد الإسلام السياسي، موضحًا أن عشماوي خطط واغتال النائب العام السابق بالتنسيق مع عناصر خاصة من الإخوان الإرهابية وكذلك حركة حسم الإرهابية.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أن هناك جوانب فكرية أثرت في هشام عشماوي، حيث مر بظروف معينة أدت إلى انتمائه للجماعات الإرهابية على يد زميل له يدعو طارق أبو العزم، موضحًا أن أبو العزم مسجون حاليًا وحكم عليه بالمؤبد.
وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن عشماوي بدأ يمارس انتمائه لهذه التنظيمات بمدينة نصر، وفي أحداث عام 2011 أصبح له دور بسبب انتماءات فكرية حيث لم يكن له دور من قبل، بل حدث تحولات فارقة لديه أدت إلى انتمائه لتنظيم إرهابي يدعى "بيت المقدس" ليكون هو مسئول التدريب في التنظيم، موضحًا أن عشماوي لديه كمية شر ضخمة متعلقة بأحداث سياسية.
عاجل.. المحكمة العسكرية تقضي بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوي
وأوضح أن مشروع الخلافة الغائبة سبب التطرف للكثير من الشباب، حيث يجب أن يفهم الشباب أنه لا يوجد نظام سياسي موحّد في الإسلام، كما أن الرسول عليه السلام لم يقر نظامًا سياسيا معينا، ولكن في الوقت ذاته تسعى العديد من المتطرفين والجماعات الإرهابية تسعى لتنفيذ أفكار سيد قطب لإقامة الخلافة.
وقضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية المدعي العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" في جلسة اليوم 27/11/2019، بمعاقبة المتهم هشام علي عشماوي بالإعدام شنقا.