خلود سعد الله تونسية تشارك بمنتدى شباب العالم: "كان نفسي أزور مصر"
خلود تونسية تشارك في منتدى شباب العالم
يمثل حضورها منتدى شباب العالم هذا العام، نقطة تحول في حياتها، بعد الموافقة على طلبها للتواجد بين صفوف المشاركين، لتنضم إلى الشباب الحاضرين في المنتدى، الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، ومشاركة الآلاف من الشباب حول العالم.
الشابة التونسية خلود سعد الله، إحدى المشاركات بمنتدى شباب العالم، قالت إنها تقدمت للمشاركة في المنتدى عبر الصفحة الإلكترونية: "التنظيم أكثر من رائع والناس كانت فرحانة بينا، فرحة لا توصف".
وأضافت في حديثها لـ"الوطن"، أن المنتدى يخاطب العالم كله، من خلال الموضوعات المقدمة، مؤكدة أنها حرصت على حضور جلستين اليوم، "التحديات الراهنة للآمن السلام الدوليين، تطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة"، وذلك لاهتمامها بالموضوعات المقدمة.
تروى "خلود"، صاحبة الـ25 عامًا، أسباب مشاركتها في المنتدى هذا العام، بسبب شغفها بزيارة مصر ورؤية أصدقائها، "سمعت آراء طيبة من أصحابي اللي شاركوا السنة الماضية، علشان كده قدمت السنة دي، وساعدتني الجامعة في فرنسا آخد أجازة أسبوعين لحضور المؤتمر".
تعيش الشابة التونسية في فرنسا، حتى استكمال دراستها الأكاديمية، والحصول على الدكتوراه، مضيفة أنها تتمنى العمل في شركة تهتم بالبحث العلمي والبيئة.
ويعتبر هذا المؤتمر الثاني لها، بعد حضورها في روسيا فعاليات مؤتمر "مهرجان العالم للشباب" عام 2017.
وترى أن منتدى شباب العالم، فرصة كبيرة للشباب من كل دول العالم، للتعبير عن أفكارهم، والمشاركة في القضايا الدولية المهمة، وإكسابهم خبرات جديدة، متمنية وجود جلسات عمل للشباب العام المقبل.
ويشهد منتدى شباب العالم هذا العام نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM لدعم الشباب في منطقة البحر المتوسط للالتقاء من أجل مستقبل أفضل. كما يشهد النموذج مشاركة ممثلين لدول الاتحاد من أجل المتوسط والبالغ عددهم 43 ممثلًا، لتحقيق أهداف التنمية البشرية والاستقرار والتكامل الإقليمي.
ويتضمن المنتدى أيضًا منصة INSPIRE.D ليعبر خلالها الشباب من مختلف أنحاء العالم عن تجاربهم التي مروا بها في حياتهم وخبراتهم في مناحي الحياة المختلفة، بمشاركة 8 متحدثين، يروون رحلاتهم من أجل مساعدة الإنسانية.
فيما يأتي مسرح شباب العالم العام الجاري، حاملًا رسالة للتفاهم والتكامل العالمي من خلال مجموعة من العروض الفنية والإبداعية الجديدة التي تعكس ثقافات الشعوب المختلفة، وذلك تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال النسخة الأولى من المنتدى عام 2017، بإقامة ورشة من الشباب تناقش القضايا المختلفة من خلال إطار فني هادف.