عقب موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، شعر الكثير من المصريين بالغضب إزاء التصعيد التركى، الذى قد يُسهم فى زعزعة استقرار وأمن المنطقة، وسارع المصريون إلى إطلاق حملات شعبية تنادى بمقاطعة المنتجات التركية بجميع أنواعها.
"البحيرى": اتخذت القرار بعد تجاوزات "أردوغان"
حسين البحيرى، مهندس، أعلن بشكل مباشر مقاطعته لأى منتج تركى فى الأسواق المصرية بداية من الطعام حتى المنتجات المنزلية والأثاث والملابس: «أنا اتخذت القرار بعد التجاوزات المستمرة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ولأدعم بلدى والمجتمع العربى، من أى شخص أو بلد أو كيان يستهدف أمنها، وقد طلبت من أسرتى وأقاربى وأصدقائى اتخاذ سلاح المقاطعة كوسيلة للتعبير عن غضبنا من التصعيد الدائر فى منطقة الشرق الأوسط، فهو أضعف الإيمان».
"ناجية": قاطعت السفر إلى تركيا
لم تقاطع شراء المنتجات التركية فقط، بل قررت مقاطعة السفر إلى دولة تركيا، موقف سجلته الدكتورة ناجية على فهمى، رئيس قسم الأعصاب والعضلات بكلية الطب بجامعة عين شمس، قائلة: «أنا مع القيادة السياسية لمصر ومع جيش بلدى مصر، وضد أى تدخل من جانب تركيا فى أى بلد عربى، لأنه للأسف رئيس تركيا تخيل نفسه سلطاناً عثمانياً، ويريد أن يناضل مجدداً من أجل الدولة العثمانية، وبالطبع نحن ضد ذلك».
"عمرو": كتبت أسماء المنتجات التركية على "الفيس بوك"
على مواقع التواصل الاجتماعى، أعلن كثير من المستخدمين مقاطعتهم للمنتجات التركية التى تغرق الأسواق المصرية، وانتشرت التغريدات والتعليقات على نطاق واسع، ودشن البعض هاشتاج «قاطعوا_المنتجات_التركية»، وكان أحد المشاركين فى هذا الهاشتاج الدكتور عمرو الحكيم، مدير وحدة البحث والتطوير بقطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، الذى قال: «لم أكتفِ فقط بفكرة المقاطعة، بل بدأت أتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأطلب من الناس كتابة أسماء المنتجات التركية التى نستهلكها فى حياتنا اليومية دون دراية بجنسيتها، ثم لجأت إلى أسلوب أكثر فاعلية وهو تعريف الناس بتطبيق يساعدهم على التعرف على جنسية أى منتج، من خلال قراءة باركود المنتج والتعرف على بلد المنشأ الأصلية لهذا المنتج بين أكثر من 190 دولة تمت إضافتها على التطبيق».
تعليقات الفيسبوك