طلبة مدارس فى محيط الانفجارات: «قالوا لنا روحوا أحسن»
كانت مدرستهم هادئة قبل أن ينتقل إليها المشهد بأصوات الانفجارات، ودخان الغاز المسيل للدموع وأبواق حافلات المدرسة التى هرعت إليها فور انفجار قنبلتين أمام جامعة القاهرة الواقعة على بعد خطوات منها، فطلاب مدرسة أسماء فهمى الابتدائية اعتادوا المظاهرات والهتافات، لكن لم يشهدوا حوادث تفجيرية قبل ذلك، حسب رأيهم. «يلغوا التيرم أحسن»، قالتها «فاطمة عبدالله» والدة 3 طلاب فى المدرسة، أسرعت إلى مقر المدرسة فور سماعها خبر الانفجارات «مش عارفة إيه سبب إصرار المدرسة أنها تكمل التيرم الدراسى، كمان فيه امتحانات منتصف التيرم ومفيش أى حصص بتكمل بمجرد حدوث أى مظاهرات أو اشتباكات، بتتقفل الفصول، وبيقولوا للعيال روحوا بعد الحصة التانية». 3 طرق مختلفة سلكتها فاطمة من منزلها فى منطقة المعادى إلى مدرسة الأبناء بمنطقة «بين السرايات» بسبب تداعيات الحادث «طبعاً الطرق كلها حوالين الجامعة مقفولة والحواجز الأمنية مشددة وصعب عبورها بحجة التمشيط وتوابع الحادث وأولادنا جوه المدرسة مش لاقيين حد يروح لهم والمدرسين أنهوا حصصهم والإدارة روحت».
اخبار متعلقة
مصادر بـ«الأمن الوطنى»: طلاب «الإخوان» استعانوا بعناصر خارجية لتنفيذ التفجيرات
إرهاب الإخوان على أبواب جامعة القاهرة
النيابة: القنبلة الأولى زرعت فى لوحة إعلانات.. والثانية بجوار شجرة.. والثالثة انفجرت أثناء معاينة فريق النيابة
البورصة لها «ثلاثاء أسود» والجامعة لها «أربعاء أسود»
بروفايل| طارق المرجاوى.. شهيد الإرهاب
سكينة فؤاد: جارٍ وضع خطة استراتيجية لمكافحة الإرهاب
«الوطن» ترصد بكاء وإغماءات أهالى وزملاء الضحايا فى مستشفى الشرطة
زملاء الشهيد: «المرجاوى» صاحب الضحكة الدائمة.. ولم نصدق أنه مات بجوارنا
أعضاء هيئة التدريس يطالبون الحكومة بـ«الضرب بيد من حديد»
وزير التعليم العالى: طلاب «الإرهابية» يتلقون تمويلات خارجية لإحراق الجامعات.. و«إرهاب الإخوان» لن يثنينا عن استكمال الدراسة
«حمادة» الراعى الرسمى للهروب من المدينة الجامعية: «العمر مش ببلاش»
تفجيرات محيط جامعة القاهرة: رزق «الضبع» على «الإخوان»
دراسة: مساران متوقعان لموجة العنف بالجامعات.. إما التصاعد أو الانحسار التدريجى
إسلاميون وسياسيون: الإخوان وراء التفجيرات.. و«التنظيم» ينفى