غرفة إدارة الأزمات بالعمرانية: نسعى لتوحيد الجهود ضد كورونا
العمرانية
قال ياسر خليفة، المتحدث الإعلامي لغرفة إدارة الأزمات بالعمرانية، إن فكرة وجود غرفة إدارة الأزمات جاءت نتيجة الأزمة الكبيرة التي تمر بها الكثير من دول العالم وهي أزمة فيروس كورونا المستجد، فكان لا بد من اتحاد الجميع مع بعضهم البعض لمواجهة هذه الأزمة.
وأشار خليفة، في بيان عن الغرفة اليوم، إلى أن غرفة إدارة أزمات العمرانية، مكونة من عدد من ممثلي الكيانات السياسية كحزب مستقبل وطن، والحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، وممثلين لعدد من الجمعيات الأهلية، ومنتدى العمرانية الثقافى، وشبكة العمرانية، وعدد من القيادات المجتمعية والشباب الناشطين في الحى، بالإضافة إلى النائب محمد فؤاد، والنائب إيهاب منصور، نواب العمرانية.
وأكد خليفة، أنهم تجمعوا سويا، لتوحيد الجهود لمواجهة واحدة من أخطر الأزمات التى عصفت بالكثير من دول العالم بدلا من العمل بشكل منفرد، حيث أن الهدف الرئيسي لهذا التجمع مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، والتعامل مع المستجدات الناتجة عن انتشار هذا الفيروس.
وتابع المتحدث الرسمى لغرفة إدارة الأزمات بالعمرانية، أنه توجد عدد من الأهداف التى يسعون لتحقيقها حيث تم التنسيق مع الجهات الحكومية والتنفيذية لدعمها في مواجهة فيروس كورونا، وتوفير متطوع بكل شارع في نطاق الحى للقيام بأنشطة وأهداف الغرفة الخدمية، ورصد الشائعات والإبلاغ عنها، تنظيم الطوابير الخاصة بصرف معاشات التأمينات، والضمان الاجتماعي لتجنب انتشار العدوى خاصة بين كبار السن، وإنشاء صندوق مالى لعلاج الحالات الإنسانية الطارئة وقت الحظر، توفير 7 سيارات لمساعدة ونقل الحالات المرضية والإنسانية الطارئة للمستشفيات خلال أوقات الحظر، والتنسيق لتوفير السلع الغذائية الأساسية بسعر مناسب لمواجهة تجاوزات بعض التجار، التنسيق مع الجهات الصحية ودعمها في عمليات التطهير والتعقيم للمصالح الحكومية، حملات تعقيم ورش وتطهير للشوارع والمنازل يوميا، حملات توعية من خلال مكبرات الصوت بالسيارات لتوعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا المستجد، توفير عدد 2 دراجة بخارية لتوفير الطلبات الطارئة كالأدوية للحالات الإنسانية وكبار السن وقت الحظر، محاولة تطبيق أى أفكارأو أنشطة قد تساعد وتساند المجتمع في مثل هذة الظروف العصيبة، وما يستجد من أنشطة في حالة انتشار الفيرس داخل نطاق الحى، ووضع خطة بديلة في حال انتشار الوباء.
وأضاف خليفة، أن غرفة العمليات بدأت أعمالها منذ يومين على أرض الواقع، وتمكنت من تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية للحملة حيث تم التنسيق مع المهندس محمد نور، رئيس حى العمرانية، والدكتور أشرف إسماعيل، وكيل وزارة الطب البيطرى بالجيزة، إلى جانب التنسيق مع عدد من التجار، و تنظيم عملية صرف المعاشات اليوم من خلال سرادقات للمواطنين وكراسى لكبار السن وشباب، يقومون بتنظيم الصفوف مع مراعاة وجود مسافات كافية بين المواطنين، بالإضافة إلى وجود كحول ومطهرات لمنع انتشار العدوى.
وأعلن خليفة، عن وصولهم إلى 100 متطوع أبدوا استعدادهم للمشاركة، وما زال باب التطوع مفتوح لكل من يرغب في المشاركة في هذا الدور الخدمى العظيم.