كورونا
أخبرت لجنة علمية مرموقة، البيت الأبيض، الليلة الماضية، أن الأبحاث تظهر أن الفيروس التاجي المستجد كورونا يمكن أن ينتشر ليس فقط عن طريق العطس أو السعال، ولكن أيضًا عن طريق التحدث فقط، أو حتى مجرد التنفس.
ووفقًا للرسالة، التي كتبها دكتور هارفي فاينبرج، رئيس اللجنة الدائمة للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم التابعة للجنة الأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية في القرن 21: "على الرغم من محدودية الأبحاث الحالية الخاصة بفيروسات كورونا، فإن نتائج الدراسات المتاحة تتسق مع تطاير الفيروس من التنفس الطبيعي".
وأشار الدكتور هارفي فاينبرج إلى أن رسالته أرسلت رداً على استفسار من كلفن دروجماير من مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتنص الرسالة على أن "هذه الرسالة ترد على سؤالك في ما يتعلق باحتمال انتشار الفيروس التاجي عن طريق المحادثة، إضافة إلى العطس والسعال"، وتتابع "تدعم الأبحاث المتوفرة حاليًا إمكانية انتشار الفيروس التاجي كورونا عن طريق الهباء الحيوي الذي ينتج مباشرة عن زفير المرضى".
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا، ينتشر الفيروس من شخص لآخر عندما يكون الأشخاص على بعد حوالي 1.8 متر من بعضهم البعض، وينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عندما يسعل أو يعطس المصاب.
وأكد فاينبرج هذه الادعاءات في تصريحات صحفية لشبكة "سي إن إن" قائلا "البحث يظهر أن القطرات المتطايرة التي تنتج عن طريق التحدث أو حتى عن طريق التنفس فقط يمكن أن تنشر الفيروس".
وقال فاينبرج إنه من الممكن أن تتدلى قطرات متطايرة في الهواء تحمل كورونا ومن المحتمل أن تصيب شخصًا يمشي في وقت لاحق، وأضاف أن طول فترة بقاء الفيروس التاجي في الهواء يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مقدار الفيروس الذي يخرجه الشخص المصاب عند التنفس أو التحدث، ولكن على الرغم من كل ذلك، فإن الفيروس التاجي ليس معديًا مثل الحصبة أو السل.
تعليقات الفيسبوك