القلق من الإصابة بفيروس كورونا دفع المواطنين لاتخاذ جميع سبل السلامة ومنع انتشار العدوى، كان آخرها كابينة التعقيم الذاتى، التى يمكن وضعها عند مداخل المصانع، والشركات، والمراكز التجارية، والمدن السكنية، والمواقع الانشائية، كما يمكن تنفيذها فى العمارات السكنية، حال رغبة السكان.
فى غضون أسبوع، أنتجت شركة صناعات هندسية شهيرة كابينة التعقيم، لتعد من أوائل الجهات التى تطرحها فى الأسواق، وفقاً للمهندس إيهاب خير، مدير مبيعات الشركة: «المشروع ليس اختراعاً، إنما بوابة بسيطة محاطة بالزجاج، يعلوها خرطومان وكومبريسور لضخ مادة كيميائية مطهرة، كما يوجد جركن سعة ٣٠ لتراً يوضع به المادة الكيميائية المطهرة، وسنسور كلما مر شخص من البوابة يرش عليه المادة فوراً، وتايمر لضبط زمن الرشة، ويمكن ضبطه من ثانية إلى ٣ ثوانٍ، بما يكفى لتعقيم شخص، وقد يصل لـ٥ ثوانٍ حال الرغبة فى عمل تطهير كامل، لكن ذلك يسحب من السائل الموجود».
تلقى مدير مبيعات الشركة أكثر من مكالمة لمعرفة طبيعة الفكرة وطرق تنفيذها، لطرح منتجات منافسة فى الأسواق، الأمر الذى لا يزعجه: «مطلوب حتى تنتشر الفكرة، ويستفيد المواطنون فى مختلف المناطق». من ١٠ إلى ١٥ ألف جنيه تكلفة كابينة التعقيم، وفقاً لـ«إيهاب»، وتصلح لأى مكان يقصده عدد كبير من المواطنين، ويرى أن الفترة المقبلة ربما تشهد رواجاً للفكرة، بسبب تركيبها عند المساجد فى رمضان، إذا سمح للمواطنين بالصلاة فيها مجدداً.
ولا ينكر «إيهاب» أنه فى غضون شهر وربما أسابيع قد لا تكون هناك حاجة لكابينة التعقيم، فى حال زوال الفيروس عن مصر، أو الاحتفاظ بها كإجراء احترازى.
تعليقات الفيسبوك