يعشق الابتهالات ويتغنى بالتواشيح والأناشيد الدينية، يدندنها داخل غرفة الموسيقى الخاصة به، يعزف ألحانها ويؤلف أخرى، يكتب كلاماً ذا طابع صوفى يشبه موسيقاها، يؤذن وكأنه إمام مسجد، يضع بصمات لحن مغلف بآيات من القرآن الكريم التى حفظها، هكذا يُحب أبانوب ينى، الذى يحترم ثقافة الاختلاف، البحث عن الجمال والروحانيات أياً كان منبعها، يتحلى بالسلام الداخلى الذى جعله يكتشف كنوزاً روحانية داخل المسيحية والإسلام، ويربط أوتار الاتصال بهما: «بحب تكبيرات العيد واتعلمت اللغة العربية الصحيحة من آيات القرآن».
درس الموسيقى منذ صغره، على يد معلمته الإيطالية داخل مدرسته، حتى أصبحت جزءاً من روحه، يتغذى عليها ويتغنى بها، لافتاً إلى أن الأذان أجمل لحن يمكن أن يسمعه أحد: «قدمته قدام واحد صاحبى وعجبه قوى»، يستمتع بترديد نشيدى «ميلاد طه ومولاى» وغيرهما، بجانب أدعية الموالد، خاصة الصوفية: «بعشق الإنشاد الصوفى لأنه بيمس الروح وحافظ معظم الابتهالات بتاعته».
شارك فى العديد من المسابقات، وأعد الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام، وحصد جوائز كموسيقى، يرتل بعض آيات القرآن بنغمة صوتية عذبة، بعد دراسته للفقه والتجويد عبر الإنترنت، وأحكام القرآن ولغته من خلال مادة بعنوان «الصوت اللفظى»: «القرآن أعظم لغة ممكن تخلى الشخص يتعلم عربى، لأنه إعجاز حقيقى، ومينفعش يترجم بلغة تانية ولو حصل مابيكونش زى الأصل».
يعشق صوت سيد النقشبندى، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمود خليل الحصرى، وغيرهم: «بحب أسمع ناس كتير وكتبت بشكل صوفى تأثراً بهم والصوفى أسلوبه بيطلع طاقة رهيبة وربنا بيكون مدرك لكل المشاعر دى».
تعليقات الفيسبوك