"نوفارتس مصر" و"ساندوز" يدعمان وزارة الصحة لمواجهة كورونا
ارشيفية
أعلن كلا من "نوفارتس مصر" و"ساندوز"، تعاونهما مع وزارة الصحة والسكان، من خلال دعم توفير المعدات الوقائية اللازمة لأخصائي الرعاية الصحية (الكمامات، والبدل والنظارات الواقية، وواقيات الوجه والرأس)، بالإضافة إلى الكواشف المعملية "PCR kits" الخاصة بفحص فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن تتولى وزارة الصحة إدارة هذا الدعم والذي تبلغ قيمته 6.5 مليون جنيه، لضمان وصوله إلى الجهات الصحية الحكومية الأكثر احتياجا، في إطار الجهود العالمية المبذولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما ساهمت الوزارة في دعم أخصائي الرعاية الصحية وتيسير وصول المعرفة الضرورية لأكبر عدد من الأطباء، وبثت الويبينار الطبي الأول بمصر للتوعية بفيروس كورونا، والذي أقيم تحت عنوان "كورونا من الوقاية إلى العلاج"، وشارك في هذه الندوة الإلكترونية ما يزيد عن 5600 طبيب في تخصصات متعددة، لمناقشة أحدث التطورات في طرق احتواء الفيروس والعلاجات المتاحة، وجار التحضير لانعقاد المزيد من الندوات الإلكترونية القومية خلال الفترة القادمة لضمان أقصى تغطية ممكنة لأخصائيي الرعاية الصحية بجميع أنحاء مصر.
وقال جيورج شروكينفوكس رئيس نوفارتس فارما للشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب رئيس مجلس إدارة نوفارتس مصر: "نؤكد بالضرورة التزامنا الشديد نحو دعم جهود مكافحة فيروس كورونا على جميع الأصعدة، حيث نهتم باتخاذ التدابير الوقائية من هذا الفيروس والحد من انتشاره إلى جانب تعاوننا في الوقت نفسه مع خبراء الصحة في العالم لإيجاد حلول طويلة المدى وأكثر فعالية ضد الفيروس".
وتابع: "نسعى للتعاون المستمر مع الحكومة المصرية، للمساعدة في مواجهة أهم التحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد".
وعلى الصعيد العالمي، أعلنت نوفارتس عن حزمة واسعة من التدابير لدعم الاستجابة العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد، وتشمل إنشاء صندوق استجابة نوفارتس لفيروس كوفيد-19 والذي يقدم منحا لدعم مبادرات الصحة العامة المتخذة لمساعدة المجتمعات في إدارة التحديات المصاحبة للفيروس.
كما انضمت نوفارتس أيضا إلى مبادرتين للبحث والتطوير وهما: برنامج مسرّع علاجات كوفيد-١٩، والذي تنظمه مؤسسة بيل وميليندا جيتس وويلكم وماستركارد، وبرنامج آخر تنظمه مبادرة الأدوية المبتكرة (IMI).
ويمثل هذان البرنامجان التعاون المشترك بين القطاعات، حيث يضم العديد من شركات الأدوية والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة للعمل في برامج بحثية بالتنسيق، فيما بينها من أجل سرعة إتاحة المواد العلاجية الواعدة دون عوائق تنظيمية.
كما يجرى عمل دراسات سريرية لعدد من عقاقير نوفارتس التي من المحتمل أن تكون لها فعالية في علاج فيروس كورونا المستجد، كما ويجرى العمل على سرعة تقييم منتجات أخرى قائمة لمعرفة مدى إمكانية الاستفادة منها في علاج هذا الفيروس بخلاف استخداماتها العلاجية الموصوفة حاليا.