صورة من منتجات المبادرة "أصلى مصرى" لدعم أفراد الجيش.
شهدت الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أزمة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وكانت النتيجة إما تخفيض عدد العمالة، وكم الإنتاج، وإما الإغلاق التام. أمام ذلك الحال، فكر أحمد عبد العزيز، موظف فى إحدى الشركات، فى مبادرة بعنوان "أصلي مصري"، تساعد على تنشيط التجارة الوطنية، وفى نفس الوقت تقدم الدعم للمؤسسات الخيرية فى مصر المعنية بالغذاء، وتنمية الأسر الأكثر احتياجا والصحة.
"التجار الصغيرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحتى الكبار، كلهم حسوا بمعاناة، مع أزمة كورونا، لأن الأسواق كلها كانت شبه مقفولة، وكانت عملية التجارة والتسويق صعبة، فإحنا فكرنا إننا نفيد ونستفيد، إحنا هنساعد التجار دى بالتسويق، والمقابل هيكون مساهمة من الأرباح فى دعم المؤسسات فى مصر، وبكده أنا بساعد فى ربط كل أطراف عملية الإنتاج ببعضها، وفى نفس الوقت بساعد بلدى فى أزمتها بسبب فيروس كورونا".. كلمات أحمد عن فكرة مبادرته التى دعمها وشارك فيها الآف التجار.
كانت أول مشروعات المبادرة هو "أكواب" مطبوع عليها صور وكلمات تشير إلى بطولات أفراد الجيش فى سيناء، مثل "وحوش سيناء"، "أصلي مصري"، وقال أحمد: "فكرة المجّات بسيطة، وبتحقق الهدف اللى إحنا عايزينه، أولا التأكيد على الهوية الوطنية، وفى نفس الوقت تقديم المساعدة للبلد، ومع عرض مسلسل الاختيار، شوفنا قد إيه تضحيات أفراد الجيش فى المعارك المختلفة، وبالذات فى سينا، ففكرنا نعمل حاجة نعبر بيها عن تقديرنا لدور الأبطال دول، ونخلي الناس تفتكرهم دايما، فطبعنا كمية كبيرة من المجات عليها أسماء وصور وكلمات وحوش سيناء، والعلم المصرى، وصورة الصحرا فى سينا، وعرضناهم للبيع، والفلوس اللى جمعناها من عملية البيع قررنا إنها تتوجه للتبرعات، ولسه هنعلن عنها، وفى الغالب هتكون للقطاع الصحى، لأن أول جهاز محتاج مننا التكاتف والحماية والمساعدة، فى ظل الضغوط اللى بيواجهها، والحمل التقيل عليه، وبعد كده هنوجه لتنمية الأسر الأكثر احتياجا".
تعليقات الفيسبوك