يرى ظروف البلاد، وما حل بها نتيجة فيروس كورونا، فأراد أن يقدم خدمة للناس والمحيطين به، بطريقة مختلفة باستخدام سيارته ليشيد الكثيرون بالشاب العشريني محمد جمال.
رؤيته لتدهور أوضاع الناس والعمال خاصة، جعله يفكر في استخدام سيارته بما يناسب الوضع، "فيه ناس كتير خايفة تركب مواصلات عامة فقلت ليه ماشغلش عربيتي وأخدم بيها الناس اللي خايفة".
"المهم يكون فقير أو مش معاه فلوس" شرط وضعه محمد جمال، للموافقة على طلبات التوصيل التي تأتي له، "ناس كتير بتتصل بيا تقولي تعالي وصلني"، وذلك بعد نشر "بوست" عبر حسابي على فيس بوك أعلنت فيه استعدادي لتوصيل الناس مجانا.
لم يتوقف الأمر عند توصيل الناس مجانا، وإنما عبر محمد عن استعداده لـ"زفة العرائس المحتاجين"، خاصة في ظل إلغاء حفلات الزفاف، "قلت لو حد مزنوق ماديا وداخل على زواج هوصله ببلاش ونعمله أحلى زفة في أي مكان".
يحاول محمد الذي يعمل في إحدى الشركات أن يوفق بين عمله الأساسي والتطوعي "إلى حد ما بعرف أوفق، ولما يكون عندي أوردر من ناس بستأذن ساعة أو حاجة، أو بضطر أعتذر أوقات علشان شغلي".
وعبر خريج بكالريوس التجارة، في حديثه لـ"الوطن"، عن سعادته بتلقي العديد من الطلبات فهو يحب العمل التطوعي منذ صغره "فيه ناس طلبتني ووصلتها لأماكن مختلفة"، ولا يريد بذلك سوى دعوات الناس "كفاية أسمع كلمة ربنا يباركلك، دي مفرحاني مش عايز حاجة غير الدعوة دي".
تعليقات الفيسبوك