سعاد حسني
للتصوير السينمائي أبعاد مختلفة تتطلب عملًا وجهدًا كبيرين عما غيره من أنواع التصوير، حيث برع في هذا المجال العشرات من المصورين المصريين، الذين استطاعوا حفر أسمائهم بعدد كبير من الأعمال المتميزة، ويأتي من بينهم الراحل وحيد فريد.
التحق وحيد فريد باستوديو مصر عام 1939، وعمل كمساعد مصور مع عدد من المصورين من بينهم، مصطفى حسن، ومحمد عبد العظيم وذلك على مدار 8 سنوات، ليتجه بعد ذلك لدراسة أساليب الإضاءة والتصوير السينمائي الملون، حتى يصبح من كبار المصورين في تاريخ السينما المصرية برصيد تعدى 190 فيلمًا.
وخلال أحد اللقاءات التليفزيونية النادرة، كشف الراحل وحيد فريد عن العديد من كواليس مسيرته الطويلة مع التصوير السينمائي، كذلك طبيعة عمله مع كبار نجوم ونجمات السينما المصرية، وعلى رأسهم السندريلا سعاد حسني.
وكشف فريد، خلال لقائه ببرنامج "السهرة تحلى" مع الإعلامية فريدة الزمر، على شاشة التليفزيون المصري، عن حب النجمة الراحلة سعاد حسني الكبير لاستخدام المكياج على الرغم من جمالها الطبيعي.
وقال المصور السينمائي: "سعاد حسني كانت أكتر واحدة وشها حبيب للكاميرا، لأنها كانت بتطلع كل الناس بتحبها على الشاشة، وده على الرغم من إن المعاملة وياها كانت صعبة بعد ما بقت نجمة، لأن كان ليها متطلبات زايدة، والمكياج بقى حاجة أساسية عندها، مع العلم إن طلبت منها في فيلم من الأفلام تصويرها من غير ماكياج".
واستكمل: "قولت لها أنا مستعد أصورك من غير ماكياج لأنك حلوة من غيره، لكن هي كانت بتحب تحطه أوفر شوية، كانت بتحط الرموش وبعدين ظل العين والحواجب، فببص ألاقي النص اللي فوق ده متغطي".
تعليقات الفيسبوك