المراقبة الصحية بلجنة الرئيس الانتخابية: الفرحة مش سيعاني
انتخابات الشيوخ
منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، لم تتجه إلى المستشفى التي اعتادت التواجد به يوميا كالمعتاد لتؤدي عملها الذي تفتخر به كونها من بين أفراد الجيش الأبيض، لكنها اتجهت هذه المرة للمشاركة في عرس ديمقراطي مشرف، كما وصفته.
ضمن الإجراءات الاحترازية الجديدة التي فرضتها كورونا على انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام، جرى انتداب مراقب صحي بكل لجنة انتخابية، لتحظى نادية محمد، الممرضة بإحدى مستشفيات ألماظة، بفرصة العمل في مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية بمصر الجديدة.
"لما دورت عليها عرفت إن الريّس هيكون فيها، فرحتي مكانتش سايعاني".. بهذه الكلمات أعربت نادية عن سعادتها البالغة، في حديثها لـ"الوطن".
تعتبر تلك هي المرة الأولى التي تنتقل فيها نادية من عملها بالمستشفى إلى الانتخابات، حيث تتولى قياس درجة حرارة الناخبين ومتابعة الحالة الصحية حال حدوث أي مشاكل للناخبين وموظفي اللجان، فضلا عن متابعة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
خلال الفترة الماضية، أكدت أنّها بذلت جهودا مضنية لمواجهة فيروس كورونا بالمستشفى، ما جعلها تظل لأشهر بها دون أن ترى أسرتها، لحين السيطرة على المرض مؤخرا.