حزن على وفاة "سوزان" مؤسسة أول مطبخ خيري بالشرقية: خبر مفزع وصادم
تسبب نبأ وفاة سوزان المسلماني، مؤسسة أول مطبخ خيري في الزقازيق بمحافظة الشرقية، عن عمر يناهز 37 عاما إثر خضوعها لعملية جراحية، حالة من الحزن انعكست على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور الراحلة بين التعزية والدعاء لها وكلمات الرثاء، داعين الله عزل وجل أن يتغمدها بالرحمة والمغفرة والدعاء، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وكان من بين الذين نعوا الفقيدة الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية الأسبق، وكتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مَن منكم سَمِع عن (سوزان المسلماني ؟!)".
وتابع: "استيقظت اليوم على خبر مفزع وصادم.. نعم صادم.. خاصة عند فقد عزيز، وليس كأي عزيز، عندما يكون الفقيد نموذجا لا يتكرر كثيرا، وخاصة في عمل الخير والمنشغلون بالمحتاجين لا بأنفسهم.. دائما الشرقية أرض الخير والخيرين والكرماء، ومن أرضها خرجت هذه الزهرة العطرة والشابة الإنسانة (سوزان المسلماني)، لم نسمع عنها كما أُشغِلنا بأسماء تافهة تملأ فضاءنا الملوث.. ولن نسمع بمثل هذا النموذج العطر.. نعم نعم".
وأضاف: "عَلِموا أولادكم أحفادكم أن نموذج كالسيدة سوزان هم الباقون والخالدون والرابحون.. نعم نعم.. أتمنى من أخي الراقي والمحترم معالي الوزير الدكتور ممدوح غراب تخليد اسمها بشارع في مدينتها، أو ما يراه، لتبقى مع الخالدين بأعمالهم، وليقتدي بها شبابنا في زمن عز فيه القدوة".
والراحلة خريجة كلية آداب قسم لغة عربية، وهي أم لطفلتين روجي 11 عاما، وريناد 8 سنوات.
وأسست الفقيدة مطبخا خيريا منذ 4 سنوات، ومنذ عامين أسست مؤسسة زواد للتنمية. وأصبح المطبخ الخيري الأول بالشرقية لتوزيع الوجبات الغذائية على الأسر المستحقة.