أثار الإعلامي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق حالة من الجدل بعد إعلانه عن اختفاء كأس الأمم الأفريقية من خزينة اتحاد الكرة، التي احتفطت بها مصر.
وتم اكتشاف الأمر بحسب شوبير في برنامج "ملعب أون"، حينما تم البحث عنها بعد رغبة اللجنة الخماسية في عمل متحف بمقر الجبلاية ووضع كأس الأمم الأفريقية وقمصان المنتخب به لكنهم فوجئوا بعدم وجود الكأس.
ففي عام 1966 وقبل أشهر من فوز إنجلترا ببطولة كأس العالم، تمت محاولة لسرقة الكأس، ويبدو أن ذلك تم بواسطة أحد رجال العصابات في لندن، وقد اختفت الكأس أثناء عرضها في المعرض العام بقاعة الميثودية المركزية في وستمنستر، وسط لندن.
وفي النهاية عثر كلب يدعى بيكلز على الكأس مرمية وسط شجيرات خارج منزل صاحبه في جنوب لندن، وذلك بعد أسبوع واحد من اختفائها، وقد تمت مكافأة صاحب الكلب واسمه ديفيد كوربيت بمبلغ 6000 جنيه إسترليني، وبعد أربعة أشهر رفعت إنجلترا نفس الكأس في ملعب ويمبلي، بعد تغلبها على ألمانيا الغريبة 4 مقابل 2.
ففي 19 ديسمبر من عام 1983 تعرض كأس العالم للسرقة من خزائن الاتحاد البرازيلى لكرة القدم بمدينة "ريو دى جانيرو"، وكانت البرازيل محتفظة بكأس العالم بعدما توجت باللقب الثالث لها عام 1970، حيث تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن من يتوج باللقب ثلاث مرات يحتفظ به مدى الحياة.
ومن هذه الواقعة تعلم الـ"فيفا" الدرس جيدًا، ولكى يتجنب المفاجآت المؤسفة قرر ألا تتسلم الدولة الفائزة الكأس الجديدة في نسخة 1974 التي صممها الإيطالي سيلفيو جاتسانيجا، وأن يحصل، فى مقابل ذلك، على نسخة منها، بشرط أن تظل الكأس الأصلية في منشآت الاتحاد الدولي بمدينة زيورخ السويسرية.
تعليقات الفيسبوك