أحمد عبدالمعطي حجازي: أتمنى كتابة سيرتي الذاتية
بيت الشعر يحتفي بـ85 سنة على ميلاد حجازي
الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي
يحتفل بيت الشعر العربي "بيت الست وسيلة" خلف الجامع الأزهر، في السادسة مساء الأحد 4 أكتوبر، بمرور 85 عامًا على ميلاد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
ويشارك في الاحتفالية من الشعراء والنقاد: الدكتور حسن طلب، أحمد طه، محمود نسيم، عبد المقصود عبد الكريم، أبو اليزيد الشرقاوي، شوكت المصري، محمد السيد إسماعيل، السماح عبد الله، ومن المقرر أن يشارك الشاعر عبدالمعطي حجازي فى هذه المناسبة عبر اتصال هاتفي بالحضور.
وعبّر "حجازي" عن امتنانه لبيت الشعر بهذه الاحتفالية، قائلاً لـ"الوطن" بهذه المناسبة: أتمنى أن أكون أديت واجبي، على قدر ما استطعت سواء فى حياتي العامة ونشاطى العام أو فى حياتي الخاصة، لافتًا إلى أن 85 سنة عمر طويل، يتوقع الإنسان ممن عاشه نشاطًا يتكافأ كمًا وكيفًا مع هذا العمر الطويل، متابعًا: "وهذا ما أترك الحكم فيه للنقاد والأصدقاء ومن يمكن أن يسهموا فى الحديث عني".
وعن مفهوم السعادة بالنسبة إليه قال: "الأيام السعيدة في حياة الإنسان كثيرة، والسعادة تقاس بمقاييس مختلفة منها الرضا عن النفس والاطمئنان للحاضر، والمستقبل"، متابعًا: "وأسعد الأوقات التى مرت عليّ حين أجد من حولي، ليس فقط من أهلي وأصدقائي ولكن من مواطني، حين أجدهم سعداء، وحين أجدهم حققوا ما أرادوا أن يحققوه، وأسعد الأوقات بالنسبة لى شخصيًا هي الأوقات التى نظمت فيها ما أحببت أن أنظمه من قصائد، فالقصائد التي وفقت في كتابتها تمثل لي سعادة كافية".
وعن الأحداث التي لا ينساها حجازي، قال: "في حياتي الأدبية لا أنسى اليوم الذي رأيت فيه قصيدتي الأولى منشورة وكان هذا في عام 1955، واليوم الذي ظهر فيه ديواني الأول، وكذلك اليوم الذى اختارتني فيه جامعة باريس لأدرّس فيه الشعر لطلاب الدراسات العربية، ومن أيامي السعيدة كذلك اليوم الذي التقيت فيه بزوجتي، واليوم الذي رأيت فيه ابنتى، وكذلك اليوم رأيت فيه حفيدي".
وعن حلم مؤجل للشاعر الكبير قال "حجازي": "إذا كان لى عمر أتمنى أن أكتب عملًا مسرحيًا شعريًا، وأن أكتب سيرتي الذاتية، وكان من المفترض أن أبدأ كتابة هذه السيرة قبل ذلك، وقد حدث، وقد كتب فصولًا من سيرتي الذاتية لكنى لم أجمعها حتى الآن في كتاب، ولم أضعها في سياقها".