توجد العديد من الحالات النادرة، التي حيرت عقول جميع من رأها أو سمع عنها، بعودة الحياة إلى الجسد من جديد بعد فترة من إعلان موته سواء لخطأ طبي أو غير ذلك، آخرها عودة شخص للحياة بعد وضعه داخل ثلاجة لمدة 20 ساعة، بعدما اعتقد أهله وفاته، لذلك نرصد لكم أبرز الحالات التي جرت في العام الحالي، كالتالي.
"افتكروه مات".. عائلة تضع جثمان رجل داخل الثلاجة
اعتقدت عائلة هندية، أن رجلا يبلغ من العمر 74 عاما، توفى بعد توقف حركته، الأمر الذي دفعهم لطلب توصيل صندوق تجميد إليها، حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالجثمان لأداء الشعائر الأخيرة، وذلك يوم 12 أكتوبر الجاري.
وبعد مرور 20 ساعة على تواجد الرجل داخل الثلاجة، لاحظ موظف شركة صناديق التجميد، قيام المتوفي ببعض الحركات، ليسارع على الفور للاتصال بأسرته من أجل إخبارهم بأنه لا يزال على قيد الحياة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وطلبت الأسرة المساعدة من الشرطة الهندية التي فتحت تحقيقا في الأمر، وقاموا برفع دعوى قضائية بموجب المادتين: 287: "سلوك إهمال يعرِض حياة الإنسان للخطر"، و336: "فعل يهدد الحياة أو السلامة الشخصية للآخرين"، من قانون العقوبات الهندي.
والقضية لاقت تفاعلا كبيرا من الرأي العام في الهند، خاصة بعد نشر إحدى القنوات التلفزيونية مقطعا مصورا من الواقعة.
شابة تستيقظ من الموت داخل كيس جثث
وفي أغسطس الماضي، استيقظت الشابة تيمشا بوشامب لتجد نفسها داخل كيس للجثث بدار للجنازات، استعدادًا لتحنيطها، حيث قال محام الأسرة، جيفري فيجر، إنه تم إعلان وفاة الشابة البالغة من العمر عشرين عامًا، الأحد الماضي، في منزلها بمدينة ديترويت الأمريكية، لكنها فتحت عينيها في دار الجنازات، لتجد نفسها في كيس جثث على وشك أن يدخل جسمها في عملية تحنيط، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وتابع: "كانوا سيبدأون بالفعل في إزالة السوائل والدماء من جسدها، قبل أن تفتح عينيها".
وأقرت إدارة الإطفاء في منطقة ساوثفيلد بأنها "متورطة في مجموعة غريبة من الأحداث، بدأت عندما تم استدعاء طاقم طبي إلى منزل حيث تم الإبلاغ عن امرأة في العشرين من عمرها لا تستجيب".
وحاول المسعفون إنعاش الفتاة لمدة 30 دقيقة، إلا أنها لم تستجب، ليتم استشارة طبيب في قسم الطوارئ، الذي أعلن وفاة المريضة بناء على المعلومات الطبية المتوفرة.
ووفقًا لبيان الإدارة، فإن الموظفين أكدوا أنهم لاحظوا الشابة تتنفس داخل كيس الجثث، ما دفعهم لفتح الكيس قبل تحنيطها، ليفاجأوا بأنها حية وتفتح عينيها.
وفتحت إدارة الإطفاء في منطقة ساوثفيلد، تحقيقا في الواقعة، لكنها أصرت على أن إدارتي الإطفاء والشرطة اتبعتا الإجراءات اللازمة عندما تم الإعلان عن وفاة الفتاة "تيمشا".
طفلة تعود بعد ساعة من رحيلها
وفي الشهر ذاته، عادت طفلة بعد مرور ساعة واحدة من إعلان وفاتها، وذلك عندما كانت عائلتها على وشك تغسيل جثمانها استعدادًا للدفن في مقاطعة جاوة الشرقية بإندونيسيا.
وتم نقل الطفلة صاحبة الـ12 عاما، إلى المستشفى في 18 أغسطس الجاري، لمعاناتها من مرض السكري المزمن واختلال عمل الأعضاء، وقد أعلن الأطباء عن وفاتها في نفس اليوم.
وفوجئت العائلة بارتفاع درجة حرارة الطفلة ونبض قلبها ثم قامت بفتح عينها، وذلك بعدما اصطحبتها للمنزل، بحسب "سبوتنيك" الروسي.
وعلى الرغم من قدوم الأطباء إلى منزل الأسرة، لإعطاء الطفلة الأوكسجين والاعتناء بها، إلا أنها توفيت مرة أخرى بعد ساعة، وبعد تأكيد وفاتها للمرة الثانية، تم دفنها في مقبرة قرية لامبانغكونينغ.
روسية تعود للحياة بعد ساعات داخل المشرحة
وفي واقعة أخرى تعود إلى 14 أغسطس الماضي، خضعت الروسية زينايدا كونونوفا، البالغة من العمر 81 عاما لجراحة إزالة انسداد معوي.
وبعد إجراء الجدة الجراحة تم نقلها إلى العناية المركزة، وأعلن الأطباء وفاتها سريريا بعد 30 دقيقة متواصلة من الإنعاش، ولكنها لم تستجب، وفقا لصحيفة " ديلي ستار" البريطانية.
وتم نقل السيدة الثمانينية إلى المشرحة، وإبلاغ الأسرة لتجهيز إجراءات الدفن، ولكن بعد مرور 7 ساعات على وجودها في المشرحة، وفي تمام الساعة الثامنة صباحا، فوجئت عاملة بالمشرحة بوجود جسد "زينايدا" ممدا على الأرض، وعلى الأرجح سقطت أثناء محاولتها الصعود من على طاولة المشرحة والهرب.
وسمع سائق سيارة إسعاف الضجة عندما دخل المبنى واعتقد المسعف أن موظفة المشرحة مجنونة وتتحدث للموتي، لكنه رأى بعد ذلك كيف أمسكت "زينايدا" بيد المرأة طالبة النجدة.
وغُطيت السيدة العائدة من الموت بالبطانيات وتم نقلها إلى العناية المركزة واتصل المستشفى بابنة أختها "تاتيانا"، وقال لها أحد الأطباء، أنها على قيد الحياة.
ونتيجة لذلك الحادث غير المألوف، تم تعليق رومان كوندراتينكو، كبير الأطباء في مستشفى منطقة جورشينسكي المركزية، لحين التحقيق معه، حيث أفادت التقارير أن الأقارب يخططون لمقاضاة المستشفى.
تعليقات الفيسبوك