رغم صعوبتها وخطورتها وإيقاعها السريع، إلا أنه استطاع أن يصبح راقصًا استعراضيًا بارعًا، يؤدي وصلات رقص "بريك دانس" الأمريكية داخل خطوط مترو الأنفاق الثلاث، حيث الزحام الشديد، مستعرضًا موهبته ولياقته أمام الجمهور.
بمرونة فائقة ولياقة بدنية قوية يتمايل إسماعيل حسين 24 عامًا، على أرصفة المترو وداخل الحدائق العامة وفي الشوارع، مستعرضًا مواهبه الفنية للرقص الغربي.
وتعتمد هذه الرقصة على موسيقى "الهيب هوب" السريعة والصاخبة، وتحتاج إلى وزن مثالي وجسد رياضي قوي العضلات والبنية، حتى يستطيع أن يؤدي هذه الرقصات بإحترافية، وهو ما يفعله "إسماعيل"، الذي بدأ في ممارسة "بريك دانس"، منذ 6 سنوات، وتعلمها بمفرده من خلال متابعته الشديدة لمواقع الانترنت وقنوات الرقص الغربي.
:"كنت بقف قدام المراية وأقعد اقلد الحركات الاستعراضية بس الأهم أني كنت بتغذى بشكل صحي وبمارس رياضة "الفتنس"، عشان جسمي يكون متناسق وعضلاتي وأعصابي قوية، عشان أقدر أرقصها لأن الاستعراض بيعتمد على النط على اليد ورفع الجسم بالكامل عن الأرض واللف بشكل دائري على الأرض باستخدام الضهر أو اليد فقط"، وفق كلام إسماعيل.
أنسب مكان يمارس فيه "إسماعيل" موهبته الفنية "داخل مترو الأنفاق"، بسبب الأرض الرخامية والمستوية: "بقف بعيد عن المترو عشان ميحصليش حاجة والركاب بيكونوا مستمتعين جدًا وبيحبوا الفن اللي بأديه، ومحدش بيتريق عليا بالعكس بعد ما بخلص استعراض بيصقفوا لي ويقولوا لي أنت فنان موهوب وتشجيعهم ليا بيخليني أتحفز أقدم حاجة أفضل"،
وأضاف "إسماعيل" لـ"الوطن"، أنه يستعد لتحضير حفلات "بريك دانس" في مصر، و التي يحافظ على إقامتها بشكل سنوي: "البريك دانس علمني أكون قوي، قبل ممارسته كنت بحس بالوحدة ومفيش أصحاب جنبي، وكنت ضعيف ومريض بس بالرقص بقيت قوي وصاحب موهبة".
تعليقات الفيسبوك