سياسي: إعلان فوز "بايدن" يسبق وقته.. وما حدث بـ2002 أكد كذب الإعلام
شرقاوي: اللي بيحصل في أمريكا خلاني أقول "عمار يامصر"
جون بايدن
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي واستاذ العلاقات الدولية، إن إعلان فوز المرشح الرئاسي جون بايدن عبر وسائل الإعلام لا يعني فوزه في الحقيقة، حيث أن ذلك هو نفسه ما حدث في الانتخابات الرئاسية لعام 2002 وفيها أعلنت وسائل الإعلام فوز غريم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، ولكن وبعد 37 يومًا من ذلك الإعلان أعلنت الحكومة الأمريكية فوز بوش.
وأضاف "شرقاوي"، خلال مداخلة له عبر "سكاي بي" ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه مازال من المبكر للغاية الحديث عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أنها لم تحسم بعد حتى الآن، ولكن إعطاء الضوء الأخضر للإعلام في ترويج نبأ فوز بايدن بالرئاسة على دونالد ترامب هو أمر غير مفهوم وغير واضح لدى الكثير من العقلاء مواطني أمريكا، موضحًا أن تشديد الحراسة على منزل جون بايدن ومنع تحليق الطيران أعلي منزله هو أمر لا يعني بالضرورة بأنه فاز في الانتخابات، ولكنها نفس الأجراءات التي تتبع على كافة المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية بلا استثناء، وجميعهم يحظون بتأمين قوي من الحرس الرئاسي الأمريكي.
وأكد، أنه ومن المتعارف عليه إيقاف تسجيل بطاقات الاقتراع التي تحضر إلى لجان الفرز مع نهاية آخر أيام الانتخابات العامة، ولكن ما يحدث حاليًا من استلام للبطاقات بعد نهاية أيام الانتخابات وفرزها وتسجيلها هو أمر مستغرب، مشيرًا إلى أنه وبعد الإعلان خلال شهر ديسمبر عن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، يعقب ذلك إعلان الجهة المسؤولة عن الانتخابات في 6 يناير المقبل عن الفائز وبدء مراسم التنصيب، وحال كان هناك نزاع قضائي على منصب الرئيس، فيتم حل الأزمة بتنصيب رئيسه الكونجرس الأمريكي نانسي بوليسي كرئيسه للبلاد يوم 20 يناير لحين انتهاء تلك المشكلات القانونية.
وتابع "شرقاوي": "مفيش حاجة اسمها البوليس هيدخل يشيل الرئيس من البيت الأبيض، وذهاب ترامب لمنتجعه هو إجرء أمني بسبب حدوث أحداث عنف بالقرب من البيت الأبيض، وهو ما يمثل تهديد على حياته، كما أن وجودة في فلوريدا سيؤهل قوات الأمن للسيطرة على تلك المنطقة وتأمينه مع إغلاق الطرق المؤدية إليه".
واختتم المحلل السياسي واستاذ العلاقات الدولية: "الحزب الجمهوري والديمقراطي هما المسؤولين عن تأجيج الأوضاع في الشارع الأمريكي، وفي حال كان الديمقراطيين واثقين من الفوز فلماذا يشعلوا الأوضاع هناك؟، مضيفًا: اللي بشوفه في أمريكا ده بيخليني أقول عمار يا مصر".