مصادر طبية: أعراض كورونا تكون بسيطة لدى أغلب الحالات الأقل من 15 عاما
طفل مصاب بفيروس كورونا أثناء تلقيه الرعاية الطبية
طمأنت مصادر طبية مُطلعة أولياء الأمور على أبنائهم، بعد حالة الهلع التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعد وفاة حالتين من الأطفال، عقب الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19».
الخطورة ليست مرتفعة
وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن الخطورة من إصابة الأطفال بكورونا ليست مرتفعة، وأعراض الفيروس تكون بسيطة لدى أغلب الحالات الأقل من 15 عاما المُصابة بالفيروس، لافتة إلى وجود وفيات على مستوى العالم وليس مصر فقط من الأطفال المصابين بالفيروس، موضحة: «لكنها أقل فئة عمرية في معدلات الوفيات، ومضاعفات الإصابة بالفيروس».
وطالبت المصادر أولياء الأمور بالاهتمام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء لأنفسهم أو على مستوى الأطفال، مشددة: «اتخذوا إجراءات الوقاية من الإصابة بالمرض من الأساس، ولا داعي للهلع».
الوفيات وفق «الفئة العمرية»
وأوضحت المصادر أن الإحصاءات العالمية، منذ الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، كانت تشير إلى أن الوفيات في الفئة العمرية «أقل من 15 سنة»، هي أقل فئة في الوفيات، بإجمالي 0.4% من إجمالي الوفيات؛ إذ إن الأعراض لا تظهر على الكثير من المصابين في تلك الفئة العمرية، ولو ظهرت تكون بسيطة عدا بعض الحالات التي قد تصل إلى الوفاة.
وأشارت المصادر الطبية إلى أنه وفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، في شهر أغسطس الماضي، والذي رصد وحلل أعمار فئات الوفيات جراء الإصابة بكورونا، كان يشير لأن أكثر الفئات المعرضة للوفاة جراء الإصابة بالفيروس هم كبار السن من عمر 66 عاما فأكثر؛ إذ كانوا 48.9% من الوفيات على مستوى العالم.
ونوهت المصادر إلى أن الوفيات في الأعمار بالفئة العمرية من 46 حتى 65 عاما، جاءت في المركز الثالث بإجمالي 40.8% من الوفيات، ثم الفئة العمرية من 15 حتى 45 عاماً بـ10%، وأخيرا الفئة العمرية الأقل من 15 عاما بـ0.4%.
وعن سر عدم ظهور الوفيات في الأطفال بالموجة الأولى»، قالت المصادر، إنه لم يلق الضوء على الحالات القليلة التي توفيت منهم.