مجهود كبير وتميز في الأداء، ظهر به محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي، خلال المباراة التي جمعت فريقه مع نظيره فريق بالميراس البرازيلي، الذي فاز فيها المارد الأحمر بضربات الترجيح بنتيجة 3-2، عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي.
وتصدى الشناوي في ضربات الجزاء لركلتي ترجيح، وخرجت ثالثة بعيدا عن المرمى، لينجح الأهلي في الفوز بالمباراة، وتحقيق الميدالية البرونزية، بعد غياب سنوات عن تحقيق مركزا جيدا في مونديال العالم للأندية.
خبيرة لغة جسد: في الركلة الأولى تغلب على محاولات التشتيت وكان يستجمع تركيزه
الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، قالت إن لغة جسد الشناوي في ركلة الجزاء الأولى، أظهرت لغة جسده أنه يحاول التركيز ويستجمع قواه خلال تلك المرحلة الصعبة من المباراة، مشيرة إلى أن حارس الأهلي الأول حرص على النظر لمنفذ ضربة الجزاء في عينة، ورغم محاولات التشتيت الكثيرة، إلا أنه ظل محافظا على هدوئه، ونجح في السيطرة عليها.
وأضافت السعيد لـ«الوطن»، أن في ركلة الجزاء الثانية أوحت لغة جسد الشناوي أنه يعلم مكان تصويبها، والدليل تواجده في اتجاه الكرة، مشيرة إلى أن ما بعدها من ركلات الترجيح، كان يغلب على لغة جسد الشناوي التركيز، الحماس، والرغبة في تحقيق الفوز.
وأكدت خبيرة لغة الجسد، أن تصدي الشناوي لضربة الجزاء الأخيرة وضربها بيده للخارج وكأنما «بيخرج كل همه فيها»، ومعها رغبة في الاحتفال بالفوز بالبطولة.
كاف وبايرن يهنئان الأهلي
وكتب الاتحاد الافريقي «كاف» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «للمرة الثانية الأهلي يحصد برونزية كأس العالم للأندية، تهانينا لبطل أفريقيا».
ونادي بايرن ميونيخ الألماني هنأ النادي الأهلي بالفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية، وكتب الحساب الرسمي لنادي بايرن ميونيخ عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تهانينا للنادي الأهلي المصري تحقيق الميدالية البرونزية».
تعليقات الفيسبوك